ما حكم مشاهدة بعض الملتزمين للمبارات الكروية من خلال التلفاز مع كشف العورات ووجود النساء في المدرجات.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرًا، كثير من الإخوة هداهم الله يشاهد المباريات من خلال التلفاز ويقول: إن هذا ليس فيه شيء، مع العلم أن المباريات يظهر فيها كشف العورات خصوصاً المباريات الآن التي تحصل في خارج المملكة، ويحضر في المدرجات نساء، وللأسف قد يكون البعض ملتزم، ويحتج بأنه فقط للمشاهدة وليس للتشجيع والحماس؟
الشيخ : الواقع أن ما أشرت إليه قد ابتلي به بعض الناس، وصاروا يهوون هواية شديدة النظر إلى المباريات، حتى أن بعضهم ربما يدع الصلاة مع الجماعة من أجل هذا، ولا ريب أنه إذا ترك الجماعة من أجل هذا أنه آثم وعاصٍ، لأن الجماعة واجبة، لكن إذا قدرنا أنه بعد أن صلى العشاء جلس فهنا نقول: جلوسك هذا إن سلمت من الإثم فإنه لغو، ولكنني لا أظنه يسلم من الإثم لأمور:
أولاً: أنه يضيع وقته في غير فائدة، والوقت أغلى من المال، وأثمن من المال للعاقل، ولهذا قال الله تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ))، ما قال: لعلي أشاهد المباريات أو أتمتع في الدنيا قال: (( لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ )) فهذا يدل على ندمه عل ما أضاعه في غير طاعة الله عز وجل.
ثانياً: أنه يوجب تعلق القلب بهذا، لكن لو فطم نفسه عنه ما همه، كما هو معروف في الإخوان الذين لا يطالعونها لا تهمهم، بل إذا كانوا يشاهدون الأخبار ثم جاءت هذه المباريات أغلقوا التلفاز، لكن إذا صار يشاهدها تعلق قلبه بها وألفها، وصار حبه لها غراماً.
ثالثاً: أنه ربما يَغلب في هذه المباراة من هو كافر أو فاسق فيقع في قلبه تعظيمه ومحبته وموالاته وهذه خطيرة.
رابعاً: أنه سيضيع مالاً بما ينفقه على هذا التلفزيون من أجرة الكهرباء وكذلك الأضواء في المحل الذي هو فيه، فربما يستغرق شيئاً كثيراً من الأموال، لذلك نرى أن مشاهدة هذه المباريات فيها شيء من السَّفه، وفيها شيء من الخطر على الإنسان، فالذي ينبغي لك أيها الحازم ألا تشاهد هذه المباريات.
الشيخ : الواقع أن ما أشرت إليه قد ابتلي به بعض الناس، وصاروا يهوون هواية شديدة النظر إلى المباريات، حتى أن بعضهم ربما يدع الصلاة مع الجماعة من أجل هذا، ولا ريب أنه إذا ترك الجماعة من أجل هذا أنه آثم وعاصٍ، لأن الجماعة واجبة، لكن إذا قدرنا أنه بعد أن صلى العشاء جلس فهنا نقول: جلوسك هذا إن سلمت من الإثم فإنه لغو، ولكنني لا أظنه يسلم من الإثم لأمور:
أولاً: أنه يضيع وقته في غير فائدة، والوقت أغلى من المال، وأثمن من المال للعاقل، ولهذا قال الله تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ))، ما قال: لعلي أشاهد المباريات أو أتمتع في الدنيا قال: (( لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ )) فهذا يدل على ندمه عل ما أضاعه في غير طاعة الله عز وجل.
ثانياً: أنه يوجب تعلق القلب بهذا، لكن لو فطم نفسه عنه ما همه، كما هو معروف في الإخوان الذين لا يطالعونها لا تهمهم، بل إذا كانوا يشاهدون الأخبار ثم جاءت هذه المباريات أغلقوا التلفاز، لكن إذا صار يشاهدها تعلق قلبه بها وألفها، وصار حبه لها غراماً.
ثالثاً: أنه ربما يَغلب في هذه المباراة من هو كافر أو فاسق فيقع في قلبه تعظيمه ومحبته وموالاته وهذه خطيرة.
رابعاً: أنه سيضيع مالاً بما ينفقه على هذا التلفزيون من أجرة الكهرباء وكذلك الأضواء في المحل الذي هو فيه، فربما يستغرق شيئاً كثيراً من الأموال، لذلك نرى أن مشاهدة هذه المباريات فيها شيء من السَّفه، وفيها شيء من الخطر على الإنسان، فالذي ينبغي لك أيها الحازم ألا تشاهد هذه المباريات.