هل من الواجب على من جلس في المسجد ينتظر الشروق بعد صلاة الفجر أن يجلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر وإذا قطعه لطارئ كذهابه للجامعة وهو حريص على الأجر.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ هل الجلوس إلى الإشراق ملزم للمصلي أن يكون في مصلاه الذي صلى فيه الفجر؟ وإن كان حريصًا على الأجر وكان هناك عارض كالذهاب إلى الجامعة أو طارئ يطرأ عليه وهو يريد الأجر، ولكن هذا الطارئ يعرض عليه في هذا الوقت؟
الشيخ : الجلوس في مصلى صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ليس بواجب ولكنه سنة مرغَّب فيها، فإذا عارضه واجب، أو عارضه ما هو أفضل منه كطلب العلم فليذهب إلى ما هو أفضل، يعني لو قال قائل: إن جلست في مكاني هنا في المسجد حتى تطلع الشمس وصليت ركعتين، أو أذهب إلى حلقة علمية في مسجد آخر؟
قلنا: الذهاب إلى حلقة علمية أفضل، وكذلك الجامعة، فإن كانت دروس الجامعة دروس علم شرعي فهو أفضل من أن تبقى في مصلاك حتى طلوع الشمس.
فضيلة الشيخ هل الجلوس إلى الإشراق ملزم للمصلي أن يكون في مصلاه الذي صلى فيه الفجر؟ وإن كان حريصًا على الأجر وكان هناك عارض كالذهاب إلى الجامعة أو طارئ يطرأ عليه وهو يريد الأجر، ولكن هذا الطارئ يعرض عليه في هذا الوقت؟
الشيخ : الجلوس في مصلى صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ليس بواجب ولكنه سنة مرغَّب فيها، فإذا عارضه واجب، أو عارضه ما هو أفضل منه كطلب العلم فليذهب إلى ما هو أفضل، يعني لو قال قائل: إن جلست في مكاني هنا في المسجد حتى تطلع الشمس وصليت ركعتين، أو أذهب إلى حلقة علمية في مسجد آخر؟
قلنا: الذهاب إلى حلقة علمية أفضل، وكذلك الجامعة، فإن كانت دروس الجامعة دروس علم شرعي فهو أفضل من أن تبقى في مصلاك حتى طلوع الشمس.