هل يجوز للإنسان أن يهب أجر عمله لإنسان آخر على قيد الحياة.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هل يجوز للحي أن يتبرع أو أن يعطي الأجر لحي آخر، بأن يأخذ مثلاً كفالة أيتام واحدة له وواحدة لآخر بدون علمه، لكن ينوي أن الأجر له؟
الشيخ : هذه اختلف فيها أهل العلم هل يجوز للحي أن يهدي ثواب العمل للحي أو لا؟
كما اختلفوا أيضاً هل يجوز أن يهدي الحي للميت ثواب العمل في غير ما جاءت به السنة أم لا؟
والاحتياط للإنسان أن يفعل ما وجهه إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو: الدعاء، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يعمل له، مع أن سياق الحديث في العمل، فلو كان العمل للوالدين من الأمور المطلوبة لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولما عدل عن هذا إلى الدعاء، هذا وهما الوالدان فكيف بمن سواهما.
لذلك نحن نحث إخواننا أن يجعلوا الأعمال الصالحة لأنفسهم، إذا أراد أن يتصدق بدرهم لأبيه أو لأمه فليجعله لنفسه، وليدع لوالديه في الصلاة وبين الأذان والإقامة، وفي صلاة الليل أو في غير ذلك، هذا هو الأفضل، وهذا هو الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، لكن مع ذلك لو تصدق عن والديه بصدقة أو حج أو اعتمر عنهما فلا بأس.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : هل يجوز للحي أن يتبرع أو أن يعطي الأجر لحي آخر، بأن يأخذ مثلاً كفالة أيتام واحدة له وواحدة لآخر بدون علمه، لكن ينوي أن الأجر له؟
الشيخ : هذه اختلف فيها أهل العلم هل يجوز للحي أن يهدي ثواب العمل للحي أو لا؟
كما اختلفوا أيضاً هل يجوز أن يهدي الحي للميت ثواب العمل في غير ما جاءت به السنة أم لا؟
والاحتياط للإنسان أن يفعل ما وجهه إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو: الدعاء، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يعمل له، مع أن سياق الحديث في العمل، فلو كان العمل للوالدين من الأمور المطلوبة لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولما عدل عن هذا إلى الدعاء، هذا وهما الوالدان فكيف بمن سواهما.
لذلك نحن نحث إخواننا أن يجعلوا الأعمال الصالحة لأنفسهم، إذا أراد أن يتصدق بدرهم لأبيه أو لأمه فليجعله لنفسه، وليدع لوالديه في الصلاة وبين الأذان والإقامة، وفي صلاة الليل أو في غير ذلك، هذا هو الأفضل، وهذا هو الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، لكن مع ذلك لو تصدق عن والديه بصدقة أو حج أو اعتمر عنهما فلا بأس.