ورد في القرآن ذم الذين يستخفون عند المعاصي من الناس وفي السنة الأمر بالاستتار وعدم المجاهرة فكيف الجمع.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : عفا الله عنك يا شيخ، ورد في القرآن الكريم ذم الذين يستخفون من الناس عند المعاصي: (( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ))، وورد في السنة الأمر بالاستتار وعدم المجاهرة فما الجمع بينهما؟
الشيخ : الجمع بينهما أن هذا في المنافقين، المنافقون إذا كانوا جميعاً بيتوا ما لا يرضي الله عز وجل، وإذا كانوا مع الناس أظهروا للناس الحسنى وأنهم مسلمون.
أما المؤمن العاصي فإنه إذا ابتلي بالمعصية فإن الأفضل ألا يجاهر بها وألا يخبر بها أحداً، وأن يستتر بستر الله ويتوب إلى الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )، المجاهرون هم الذين يعملون السيئات ثم يصبحون يتحدثون للناس بما صنعوا، فمن أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله عز وجل ولا يخبر أحداً.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : عفا الله عنك يا شيخ، ورد في القرآن الكريم ذم الذين يستخفون من الناس عند المعاصي: (( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ))، وورد في السنة الأمر بالاستتار وعدم المجاهرة فما الجمع بينهما؟
الشيخ : الجمع بينهما أن هذا في المنافقين، المنافقون إذا كانوا جميعاً بيتوا ما لا يرضي الله عز وجل، وإذا كانوا مع الناس أظهروا للناس الحسنى وأنهم مسلمون.
أما المؤمن العاصي فإنه إذا ابتلي بالمعصية فإن الأفضل ألا يجاهر بها وألا يخبر بها أحداً، وأن يستتر بستر الله ويتوب إلى الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )، المجاهرون هم الذين يعملون السيئات ثم يصبحون يتحدثون للناس بما صنعوا، فمن أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله عز وجل ولا يخبر أحداً.