إذا أقر النبي أحد الصحابة على عمل عمله فهل هذا على سبيل الوجوب أو الاستحباب.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله، هل تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة يدل على الاستحباب أم على الوجوب لقول الصحابي في استفتاح الصلاة: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، قال عليه الصلاة والسلام: ( عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء ) فهل يقال في دعاء الاستفتاح هذا؟
الشيخ : إذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم أحداً على فعل عبادة، فإن كانت من هديه فهي مستحبة، وإن كانت من غير هديه لكن أقر عليها فهي من القسم الجائز الذي إذا فعله الإنسان لا ينكر عليه، مثاله: أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعث رجلاً على سرية فكان إذا قرأ في الصلاة يختم بقل هو الله أحد، كلما قرأ ختم بقل هو الله أحد، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأقره، ولكن هذا ليس من السنة، لأنه لو كان من السنة لفعله الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : إذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم أحداً على فعل عبادة، فإن كانت من هديه فهي مستحبة، وإن كانت من غير هديه لكن أقر عليها فهي من القسم الجائز الذي إذا فعله الإنسان لا ينكر عليه، مثاله: أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعث رجلاً على سرية فكان إذا قرأ في الصلاة يختم بقل هو الله أحد، كلما قرأ ختم بقل هو الله أحد، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأقره، ولكن هذا ليس من السنة، لأنه لو كان من السنة لفعله الرسول عليه الصلاة والسلام.