شرح الآية (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم )) . حفظ
الشيخ : فهناك في القرآن الكريم آية تتضمّن أن الله عزّ و جلّ نهى عن سبّ المشركين خشية أن يعود هؤلاء المشركون فيسبون رب المسلمين عدوا بغير علم معنى هذه الآية هكذا
أبو مالك : (( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ))
الشيخ : صدقت هذه الآية إذا وقفنا عندها تبيّنت بوضوح لا خفاء فيه القاعدة التي ذكرناها وهي أن المحرم ينقسم إلى قسمين ذلك لأنّ سبّ المسلم للمشرك لا شيء فيه لأنهم ادّعوا لله عزّ و جلّ شريكا فلو أن مسلما سبّ هذا المشرك بينه و بين إخوانه المسلمين فلا شيء في ذلك على العكس منه لو سبّ المسلم أخاه المسلم فهذا كما تعلمون من قوله صلى الله عليه و سلم ( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ) أما سباب المسلم للكافر المشرك فلا شيء في ذلك مع هذا فربنا عزّ و جلّ نهى المسلمين أن يسبوا المشركين خشية أن يعود هؤلاء المشركين فيسبوا الله عدوا بغير علم سدّا لباب سبّ المشرك لما لا يجوز المسلم أن يفتح بابه قال عزّ و جلّ لا تسبوهم فهذا النهي في مثل هذه الآية يعرف عند الفقهاء أنه من باب سدّ الذريعة أي سدّ باب سبّ المشرك لرب العالمين فلو أن المسلم سب المشرك و لم يترتّب عليه أن يعود المشرك بأن يسب المسلم فلا شيء في ذلك أبدا هذا في القرآن الكريم .
أبو مالك : (( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ))
الشيخ : صدقت هذه الآية إذا وقفنا عندها تبيّنت بوضوح لا خفاء فيه القاعدة التي ذكرناها وهي أن المحرم ينقسم إلى قسمين ذلك لأنّ سبّ المسلم للمشرك لا شيء فيه لأنهم ادّعوا لله عزّ و جلّ شريكا فلو أن مسلما سبّ هذا المشرك بينه و بين إخوانه المسلمين فلا شيء في ذلك على العكس منه لو سبّ المسلم أخاه المسلم فهذا كما تعلمون من قوله صلى الله عليه و سلم ( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ) أما سباب المسلم للكافر المشرك فلا شيء في ذلك مع هذا فربنا عزّ و جلّ نهى المسلمين أن يسبوا المشركين خشية أن يعود هؤلاء المشركين فيسبوا الله عدوا بغير علم سدّا لباب سبّ المشرك لما لا يجوز المسلم أن يفتح بابه قال عزّ و جلّ لا تسبوهم فهذا النهي في مثل هذه الآية يعرف عند الفقهاء أنه من باب سدّ الذريعة أي سدّ باب سبّ المشرك لرب العالمين فلو أن المسلم سب المشرك و لم يترتّب عليه أن يعود المشرك بأن يسب المسلم فلا شيء في ذلك أبدا هذا في القرآن الكريم .