امرأة اعتمرت مع أخيها بدون إذن زوجها لوجود خلاف بينهما فما الحكم.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : امرأة تسأل أنها اعتمرت مع أخيها ولم تستأذن من زوجها، علماً بأنها تسكن مع أهلها لوجود خلاف بينهما فما الحكم؟
الشيخ : المرأة إذا كانت عند أهلها على خلاف بينها وبين زوجها فإن كان الخطأ منه فلا حق له عليها، وإن كان الخطأ منها فقد أثمت، فينظر قد يكون الخطأ منه هو الذي نشز، وهو الذي اعتدى عليها، وهو الذي أضاع حقوقها فلا حق له، لقوله تعالى: (( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ))ولقوله: (( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ )) ولقوله: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) وأما إذا كانت هي المخطئة فعليها أن تتوب وترجع إلى بيت زوجها.
السائل : والعمرة؟
الشيخ : لا يجوز أن تعتمر إذا كان الخطأ منها.
السائل : والعمرة التي اعتمرتها صحيحة؟
الشيخ : صحيحة، مثل ما قلت لك أنا هل الخطأ منها أو منه.