ما حكم الكفيل الذي لا يأذن لعماله بصلاة الجمعة ويقولون إنهم حراس للمزرعة.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : بعض العمال لا يأذن لهم كفلاؤهم بصلاة الجمعة بحجة أنهم كحراس في المزرعة، وقد قالوا لي: تكلم مع كفلائنا بأن يأذنوا لنا في صلاة الجمعة، فما رأيكم يا شيخ في ذلك؟
الشيخ : إذا كان هؤلاء العمال بعيدين عن المسجد بحيث لا يسمعون النداء لولا مكبر الصوت وهم خارج البلد، فإن الجمعة لا تلزمهم، ويُطمئن العمال بأنه لا إثم عليهم في البقاء في المزرعة ويصلون ظهراً، ويُشار على كفيلهم أن يأذن لهم، لأن في ذلك خيراً له وخيراً لهم، وتطييباً لقلوبهم، وربما يكون ذلك سبباً في نصحهم إذا قاموا بالعمل، بخلاف ما إذا ضغط عليهم، وكثير من العمال يطلبون الصلاة، صلاة الجمعة من أجل أن يلتقوا بأصحابهم ومعارفهم، ولهذا تجدهم يأتون إلى الجمعة ويجلسون في السوق يتحدثون إلى أن يحضر الإمام، فإذا حضر الإمام دخلوا المسجد وجلسوا يتحدثون في نفس المسجد والإمام يخطب، ومثل هذا العمل يدل على أن صاحبه لا يريد أن يصلي الجمعة، إنما يريد يجتمع بأصحابه ومعارفه فقط، والله أعلم بالنيات، والمدار هو على ما سبق: إذا سمعوا النداء لولا مكبر الصوت وهم في البلد فليحضروا، وإذا كانوا خارج البلد فليس عليهم شيء.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : بعض العمال لا يأذن لهم كفلاؤهم بصلاة الجمعة بحجة أنهم كحراس في المزرعة، وقد قالوا لي: تكلم مع كفلائنا بأن يأذنوا لنا في صلاة الجمعة، فما رأيكم يا شيخ في ذلك؟
الشيخ : إذا كان هؤلاء العمال بعيدين عن المسجد بحيث لا يسمعون النداء لولا مكبر الصوت وهم خارج البلد، فإن الجمعة لا تلزمهم، ويُطمئن العمال بأنه لا إثم عليهم في البقاء في المزرعة ويصلون ظهراً، ويُشار على كفيلهم أن يأذن لهم، لأن في ذلك خيراً له وخيراً لهم، وتطييباً لقلوبهم، وربما يكون ذلك سبباً في نصحهم إذا قاموا بالعمل، بخلاف ما إذا ضغط عليهم، وكثير من العمال يطلبون الصلاة، صلاة الجمعة من أجل أن يلتقوا بأصحابهم ومعارفهم، ولهذا تجدهم يأتون إلى الجمعة ويجلسون في السوق يتحدثون إلى أن يحضر الإمام، فإذا حضر الإمام دخلوا المسجد وجلسوا يتحدثون في نفس المسجد والإمام يخطب، ومثل هذا العمل يدل على أن صاحبه لا يريد أن يصلي الجمعة، إنما يريد يجتمع بأصحابه ومعارفه فقط، والله أعلم بالنيات، والمدار هو على ما سبق: إذا سمعوا النداء لولا مكبر الصوت وهم في البلد فليحضروا، وإذا كانوا خارج البلد فليس عليهم شيء.