ما حكم الأئمة والمؤذنين الذين يتركون مساجدهم ويخرجون للدعوة إلى الله وهناك عليهم طلب كثير من القرى المجاورة.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : يا شيخ حفظك الله أكثر الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى في هذه البلاد قد يكونوا أئمة أو مؤذنين، وعليهم طلب كثير من القرى المجاورة أو البلاد المجاورة، فهل يعني -حفظك الله- لو يأخذون فتوى خاصة، لأني سمعت فتوى منك يا شيخ تقول: لا يجوز أن يترك الإنسان مسجده ويذهب إلى الدعوة إلى الله عز وجل، لأن المسجد أفضل أن يبقى، فنحتاج الحقيقة إلى فتوى خاصة لهؤلاء الدعاة الذين عليهم طلب كثير، يعني يتصل عليهم من البلاد والقرى كثير نريدكم تأتون وتزورون وكذا، ففيه حرج الحقيقة على الأئمة والمؤذنين؟
الشيخ : الذي أرى كما قلت: أنه لا يجوز للإنسان أن يدع مسجده من أجل أن يدعوَ الناس، وذلك لأن الدعوة إلى الله فرض كفاية، وقد يكون قام بها من يكفي، والقيام بواجب الوظيفة فرض عين، فلا يجوز أن تذهب إلى الدعوة وتدع المسجد، نعم لو ذهبت يوماً في الأسبوع أو يومين بعد مشاورة الأوقاف وأهل الحي فلا حرج عليك، أما أن تبقى كل وقت فهذا لا يجوز، وإذا كنت مُلِحّاً على أن تدعو إلى الله فاترك الإمامة أو المأذنة، نعم؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : فضيلة الشيخ أنا أتكلم عن مسألة وقعت عليّ، وجدت أحدًا من زملائي لديه سيارة والسيارة تقارب ثلاثين ألف في حالتها عند أخ لها، فأنا قبلتها بحالتها الراهنة واستلمتها بخمسة وستين على ألَّا مقدم أي قسط، سواء سدد أقساط شهرية.