بماذا نحكم على ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من المعارك والقتال والقول أنه لو حضر زمن الحسين رضي الله عنه لنصره.؟ حفظ
السائل : شيخ عفا الله عنك، جزاك الله خير، قرأت في تفريغ الدرس أن من خاف على نفسه من قصص الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم والفتن التي جرت بينهم أنه لا يقرؤها، وقرأت مرة من المرات ما جرى على الحسين، وأقسمت بكل جد أني لو كنت حضرته لنصرته، فماذا ترى في هذا، هل علي فيه خطيئة؟
الشيخ : أنا أرى -كما سمعت- أن ما جرى بين الصحابة من المعارك والقتال لا يقرؤه الإنسان إلا رجلًا يأمن على نفسه من الحيف مع أحد الصحابة، وذلك لأن التاريخ فيه تزوير في الواقع، لا سيما ما يأتي من قبل الرافضة، فإنهم في الحقيقة حرَّفوا التاريخ تحريفاً عظيماً، وكذبوا على بني أمية كذباً فاحشاً والعياذ بالله.
والتاريخ المتوسط المعتدل كـ *البداية والنهاية لـ ابن كثير قد يخشى الإنسان على نفسه لا من الميل إلى واحد منهم، فالميل لأحد منهم لا بأس به، لكن يخشى على نفسه من تضليل الآخرين، وتخطئتهم، وكراهتهم، وعداوتهم، وهذا هو المحظور، وعلى كل حال كل إنسان حسيب نفسه إذا خشي على نفسه الفتنة، فترك ما يخشى من الفتنة خير.
الشيخ : أنا أرى -كما سمعت- أن ما جرى بين الصحابة من المعارك والقتال لا يقرؤه الإنسان إلا رجلًا يأمن على نفسه من الحيف مع أحد الصحابة، وذلك لأن التاريخ فيه تزوير في الواقع، لا سيما ما يأتي من قبل الرافضة، فإنهم في الحقيقة حرَّفوا التاريخ تحريفاً عظيماً، وكذبوا على بني أمية كذباً فاحشاً والعياذ بالله.
والتاريخ المتوسط المعتدل كـ *البداية والنهاية لـ ابن كثير قد يخشى الإنسان على نفسه لا من الميل إلى واحد منهم، فالميل لأحد منهم لا بأس به، لكن يخشى على نفسه من تضليل الآخرين، وتخطئتهم، وكراهتهم، وعداوتهم، وهذا هو المحظور، وعلى كل حال كل إنسان حسيب نفسه إذا خشي على نفسه الفتنة، فترك ما يخشى من الفتنة خير.