قول الشيخ : " تأويل المنامات ليس علماً بل هو هبة من الله " . حفظ
الشيخ : ثانيا عليهم أن يحسنوا التأويل و تأويل المنامات ليس علما ، تأويل المنامات ليس علما و إنما هو هبة من الله تبارك و تعالى لذلك أنا أقول عن ما شاهدته في غيري ثمّ ما وقع لي نفسي لما كنت أطلب العلم التقليدي و هو المذهب الحنفي من بعض المشايخ كنا نصلي الصبح و نقرأ درس في الفقه الحنفي إلى ضحوة تأتي إمرأة عجوز تدخل المسجد و تجلس بجانب الشيخ فتسارره بكلام لا نسمعه نحن لكن نسمع جواب الشيخ و نفهم أنها تقص عليه رؤيا فسبحان الله كان جواب الشيخ كأنه مثل ما يقولون اليوم روتين يعني لا يتغير كل ما جاءت إمرأة تسارره بشيء نفهم أنها تقص عليه رؤيا و بيكون جواب الشيخ على وتيرة واحدة بقي في ذهني الخلاصة التالية و هي يبدو أن المرحوم بحاجة إلى صدقة فتصدّقي عنه و هكذا أو بحاجة إلى قراءة قرآن فأقرئي عنه نحو هذا يعني تكون الأجوبة هذا ما شاهدته عن بعض المشايخ ، أنا نفسي كنت شغوفا منذ تخرجت من المدرسة الإبتدائية بالعلم سمعت بكتاب " تعطير الأنام في تفسير المنام " للشيخ عبد الغني النابلسي نسيت الآن إما مجلّدين أو ثلاثة مجلدات
أبو مالك : مجلّدين .
الشيخ : مجلدين و ستعلمون لماذا نسيت و على الهامش تفسير بن سيرين ، محمد بن سيرين رجل فاضل من كبار علماء التابعين و المكثيرين من رواية الحديث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كنت أنا يعني مع بعض إخواننا طالب علم متميز شوية عن الآخرين كلّ ما واحد شاف منام أنا ما عندي علم يعني ما عندي علم فطري كما كان عليه بن سيرين أرجع إلى أين ؟ إلى كتابه أرجع إلى تعطير الأنام للنابلسي مثلا شاف مطر غزير نازل أرجع إلى كلمة مطر يتيه الإنسان من كثرة التفاصيل ما يطلع معي شيء كثير تكرر معي هذا فتركت الكتاب حتى عشش عليه العنكبوت و ما إستفدت منه شيئا في ما بعد لما تعمّقت في العلم خاصة تنوّر قلبي بسنّة النبي عليه السلام علمت أن هذا العلم ليس علما يكتسب كأكثر العلوم و إنما هو هبة من الله تبارك و تعالى لذلك أقول من رأى رؤيا فيضع في باله أنها واحدة من ثلاثة يا ترى أي منهم ؟ ما يعرف لم بدّو يقصّها أقول إذا كانت خير يقصّها على عالم و ناصح كما ذكرنا .