ما حكم التحية العسكرية التي تعطى للضباط وهي إلزامية.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ في شخص يسأل وهو عسكري يسأل حكم التحية.
الشيخ : تحية إيش؟
السائل : التحية التي تعطى للضباط وهذه إلزامية عليهم، إذا ما أعطاها يتحاكم؟
الشيخ : أولًا: صف لنا تحية الضباط، لأننا لا نعتقد أن أحدًا أحسن ضبطًا من الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفائه الراشدين، وتحيتهم كتحية المسلمين الآخرين: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فما هي تحية الضباط التي أشرت إليها؟
السائل : يشير بيده.
الشيخ : يشير بيده، ويضرب برجله؟
السائل : ...
الشيخ : على كل حال الجمع بين السلام القولي والإشارة لا بأس به، لو مثلًا قال: السلام عليكم، لكن الضرب بالرجل هذا ليس له أصل إطلاقاً، ولا ينبغي أن يضرب بالرجل، فربما يؤثر على رجله أو يؤثر على الأرض التي تحته إذا كانت من خشب أو ما أشبه ذلك، المهم هذه لا أصل لها، ولكن نرجو الله سبحانه وتعالى أن يهدي المسلمين إلى إلغاء مثل هذه الأمور، وإلى أن ينظروا إلى مَن سبقهم من هذه الأمة، لا إلى من تخلف عنهم من الأمم الحاضرة، نحن مسلمون ، فهل الأولى بنا أن نقتدي بهدي المسلمين أو بهدي غير المسلمين؟
بهدي المسلمين لا شك، هدي المسلمين إذا مر : السلام عليكم، إذا كان بعيداً جمع بين الإشارة والقول: السلام عليكم، وإذا كان أصم وسلم عليه جمع له أيضاً بين القول والإشارة، أما بدون ذلك مثل أن نقتصر على الإشارة فقط فهذا غلط.
ثم إني رأيت بعض الجنود صاروا يسلمون تسليماً غريباً، يعكف يده هكذا، تحية الرشاش أن يجعلها هكذا، تحية الرشاش إذا شفت عدو محارب ضعه في صدره، لا تضع يدك في صدرك.
على كل حال نسأل من الله أن يهدي المسئولين أن يتبصروا في الأمر، وأن يهتدوا إلى هدي السلف الصالح.
إذا مر الضابط عليه أن يسلم فيقول: السلام عليكم، لأن هذا أخوه مسلم، وإن كان أقل منه رتبة، والثاني يقول: وعليكم السلام، والله لو فعلوا هذا كان هذا دعاء وعبادة وثواب وأجر، الآن الجيش كلهم معتادون الدعاء لهم بالسلامة، أليس كذلك؟
فهل أفضل أن نقول: السلام عليكم كلهم يريدون السلامة، فنرجو الله تعالى أن يفطن المسئولون لهذا الأمر، وأن يكون لهم شعار خاص وهو الشعار الذي كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه.
كم باقي الآن؟ اسمحوا لنا لأن فيه.
الشيخ : تحية إيش؟
السائل : التحية التي تعطى للضباط وهذه إلزامية عليهم، إذا ما أعطاها يتحاكم؟
الشيخ : أولًا: صف لنا تحية الضباط، لأننا لا نعتقد أن أحدًا أحسن ضبطًا من الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفائه الراشدين، وتحيتهم كتحية المسلمين الآخرين: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فما هي تحية الضباط التي أشرت إليها؟
السائل : يشير بيده.
الشيخ : يشير بيده، ويضرب برجله؟
السائل : ...
الشيخ : على كل حال الجمع بين السلام القولي والإشارة لا بأس به، لو مثلًا قال: السلام عليكم، لكن الضرب بالرجل هذا ليس له أصل إطلاقاً، ولا ينبغي أن يضرب بالرجل، فربما يؤثر على رجله أو يؤثر على الأرض التي تحته إذا كانت من خشب أو ما أشبه ذلك، المهم هذه لا أصل لها، ولكن نرجو الله سبحانه وتعالى أن يهدي المسلمين إلى إلغاء مثل هذه الأمور، وإلى أن ينظروا إلى مَن سبقهم من هذه الأمة، لا إلى من تخلف عنهم من الأمم الحاضرة، نحن مسلمون ، فهل الأولى بنا أن نقتدي بهدي المسلمين أو بهدي غير المسلمين؟
بهدي المسلمين لا شك، هدي المسلمين إذا مر : السلام عليكم، إذا كان بعيداً جمع بين الإشارة والقول: السلام عليكم، وإذا كان أصم وسلم عليه جمع له أيضاً بين القول والإشارة، أما بدون ذلك مثل أن نقتصر على الإشارة فقط فهذا غلط.
ثم إني رأيت بعض الجنود صاروا يسلمون تسليماً غريباً، يعكف يده هكذا، تحية الرشاش أن يجعلها هكذا، تحية الرشاش إذا شفت عدو محارب ضعه في صدره، لا تضع يدك في صدرك.
على كل حال نسأل من الله أن يهدي المسئولين أن يتبصروا في الأمر، وأن يهتدوا إلى هدي السلف الصالح.
إذا مر الضابط عليه أن يسلم فيقول: السلام عليكم، لأن هذا أخوه مسلم، وإن كان أقل منه رتبة، والثاني يقول: وعليكم السلام، والله لو فعلوا هذا كان هذا دعاء وعبادة وثواب وأجر، الآن الجيش كلهم معتادون الدعاء لهم بالسلامة، أليس كذلك؟
فهل أفضل أن نقول: السلام عليكم كلهم يريدون السلامة، فنرجو الله تعالى أن يفطن المسئولون لهذا الأمر، وأن يكون لهم شعار خاص وهو الشعار الذي كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه.
كم باقي الآن؟ اسمحوا لنا لأن فيه.