ذكر الشيخ قوله صلى الله عليه وسلم " الرؤيا على رجل طائر فإذا فسرت وقعت " . حفظ
الشيخ : و إلا لا يقصها على أحد لأنه كما جاء في الحديث الصحيح ( الرؤيا على رجل طائر فإذا فسّرت وقعت ) تشبيه خطير جدا . ( الرؤيا على رجل طائر فإذا فسرت وقعت ) يعني لو رأى إنسان رؤيا ظاهرها جيدة لكن المؤوّل للمنام أوّله فسّره على نقيظ ظاهر هذه الرؤيا فستقع هذه السّنّة من سنن الله عزّ و جلّ الغيبية التي لا تدخل في السنن الكونيّة الطبيعية التي تخضع للمادّة لا . إذا فسّرت وقعت لذلك لا ينبغي لإخواننا الحريصين على الإنتفاع بالسّنّة إذا رأوا رؤية و لو كانت حسنة في الظاهر أن لا يقصّوها إلاّ على عالم ناصح و إذا كان العكس فليستعذ بالله و لا يقصّها على أحد أما أنه تكاثرت الرؤى بهذه الصورة ألا يمكن أن الشيطان كما يلعب بالناس في اليقظة أن يلعب بهم في المنام ؟ طبعا يجوز فإذا لا نلقي بالا لمثل هذه الرؤى إطلاقا .