أمر الله موسى باللين ومع ذلك نجد في كلامه مع فرعون شدة مثل قوله تعالى عنه "وإني لأظنك يا فرعون مثبورا " فكيف الجمع.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة لقول الله سبحانه وتعالى: (( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) نجد في سورة الإسراء أن موسى حصل بينه وبين فرعون كلام فيه شدة وغلظة ومنه قول موسى: (( وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً )) كيف الجمع بين هذه الآية والقول باللين؟
الشيخ : الجمع بينهما أنه خاطبه باللين أولاً، أول ما خاطبه باللين، فلما طغى وشمخ وارتفع كان حقه أن يهان، وهذا من التدرج في الدعوة إلى الله بالحكمة، تتكلم مع المدعو أولاً باللين والسهولة، فإذا أصر وعاند ليس جزاؤه إلا أن يغلظ عليه.
الشيخ : الجمع بينهما أنه خاطبه باللين أولاً، أول ما خاطبه باللين، فلما طغى وشمخ وارتفع كان حقه أن يهان، وهذا من التدرج في الدعوة إلى الله بالحكمة، تتكلم مع المدعو أولاً باللين والسهولة، فإذا أصر وعاند ليس جزاؤه إلا أن يغلظ عليه.