إمام كبر لصلاة المغرب ونسي أنه إمام ولم يجهر بقراءة الفاتحة ثم ركع فماذا على المأمومين.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ إمام كبر لصلاة المغرب ونسي أنه إمام، سها بأمر أشغله ثم قرأ سورة الفاتحة وشرع في السورة التي بعد الفاتحة سراً، ثم تذكَّر ثم أعاد قراءة الفاتحة.
الشيخ : لا بأس.
السائل : فالسؤال يا شيخ لو قدر أنه كبر وهو إمام ، كبر ولم يقرأ سورة الفاتحة جهراً فماذا على المأمومين؟
الشيخ : يعني أعاد التكبير من جديد؟
السائل : لا، هو قرأ سورة الفاتحة، ثم بدأ بسورة بعد الفاتحة، فلو قدر أنه كبر.
الشيخ : كبر يعني للركوع؟
السائل : للركوع نعم، فماذا على المأمومين؟
الشيخ : ليس عليهم شيء، غاية ما هنالك أنه لم يجهر بالقراءة والجهر بالقراءة سنة ما هو واجب، ولو تركه الإنسان عمداً فلا شيء عليه.
السائل : المأمومون لم يسمعوا قراءة الفاتحة ولم يقرأوا الفاتحة؟
الشيخ : لا، المأموم لابد أن يقرأ الفاتحة حتى في الصلاة الجهرية، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .
السائل : هم ينتظرون من الإمام أن يقرأها حتى يقرءوا بعده، لكنهم انتظروا ولم يقرأ؟
الشيخ : أقول هذا غريب منهم، فكيف ينتظرون هذه المدة الطويلة ولم ينبهوه، فالظاهر أنه غشيهم أيضاً النسيان، والمتوقع أنهم ينبهونه.
على كل حال من صلى ولم يقرأ الفاتحة يجب عليه إعادة صلاته بلغهم يعيدوا صلاتهم إذا كانوا لم يقرأوا.
السائل : هم الآن لهم سنين.
الشيخ : هم الآن لهم سنين أو أشهر لا بد من الإعادة.