إذا خرج الداعية ونيته هداية العالم كله ألا يكتب له أجر كل من اهتدى.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ سمعنا من بعض المشايخ أن الإنسان يعني إذا مشى بفكر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وفي نيته كيف كل العالم يهتدي ويدخل في الدين، ويمشي بالفكر والهم لهذه الأمة، فكل من دخل في هذا الدين يكون له نصيب في الأجر، هل ها صحيح ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني نية الإنسان يخرج من بيته للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن لم يذهب إلى جميع البلاد، ولكن نيته أن يهتدي العالم كله، فهل كل من دخل في الدين له بدخوله الأجر والثواب؟
الشيخ : لا، إذا لم يكن للإنسان أثر في إدخال غيره في دين الله فليس له أجره، الأجر إنما يكون على من دل على خير وأعان على خير، أما من نوى الخير فله لا شك أجر النية بأنه يحب أن الله يهدي الخلق، ولكنه لا يكتب له أجر كل واحد آمن، نعم؟
السائل : فضيلة الشيخ هم يستشهدون بالحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن قوماً بـ المدينة ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم ) وفي رواية: ( لهم الأجر ) أي: أن الله كتب لهم الأجر على نيتهم أن يكونوا مع الرسول في هذه الغزوة فالله سبحانه كتب لهم الأجر؟
الشيخ : إي نعم، بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حبسهم العذر، فهم لولا العذر لخرجوا مع المجاهدين فيكتب لهم أجر هذا العمل، ولكنهم لم يدركوه.
السائل : وهذا غرض الإنسان يعني قصده إنه يبذل طاقته، إنه أنا لو الله أعطاني الطاقة أتجول في العالم كله وأبلغ دين الله سبحانه وتعالى حتى العالم يهتدي، فنيته إنه كيف كل العالم يدخل في دين الإسلام، وهو يبذل كل ما عنده من طاقة أو علم ويبلغ قدر ما أعطاه الله من الطاقة.
الشيخ : لا، ما يصلح القياس، لأن قضية الغزو قضية معينة، أما هذه فقضية عامة.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ سمعنا من بعض المشايخ أن الإنسان يعني إذا مشى بفكر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وفي نيته كيف كل العالم يهتدي ويدخل في الدين، ويمشي بالفكر والهم لهذه الأمة، فكل من دخل في هذا الدين يكون له نصيب في الأجر، هل ها صحيح ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني نية الإنسان يخرج من بيته للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن لم يذهب إلى جميع البلاد، ولكن نيته أن يهتدي العالم كله، فهل كل من دخل في الدين له بدخوله الأجر والثواب؟
الشيخ : لا، إذا لم يكن للإنسان أثر في إدخال غيره في دين الله فليس له أجره، الأجر إنما يكون على من دل على خير وأعان على خير، أما من نوى الخير فله لا شك أجر النية بأنه يحب أن الله يهدي الخلق، ولكنه لا يكتب له أجر كل واحد آمن، نعم؟
السائل : فضيلة الشيخ هم يستشهدون بالحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن قوماً بـ المدينة ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم ) وفي رواية: ( لهم الأجر ) أي: أن الله كتب لهم الأجر على نيتهم أن يكونوا مع الرسول في هذه الغزوة فالله سبحانه كتب لهم الأجر؟
الشيخ : إي نعم، بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حبسهم العذر، فهم لولا العذر لخرجوا مع المجاهدين فيكتب لهم أجر هذا العمل، ولكنهم لم يدركوه.
السائل : وهذا غرض الإنسان يعني قصده إنه يبذل طاقته، إنه أنا لو الله أعطاني الطاقة أتجول في العالم كله وأبلغ دين الله سبحانه وتعالى حتى العالم يهتدي، فنيته إنه كيف كل العالم يدخل في دين الإسلام، وهو يبذل كل ما عنده من طاقة أو علم ويبلغ قدر ما أعطاه الله من الطاقة.
الشيخ : لا، ما يصلح القياس، لأن قضية الغزو قضية معينة، أما هذه فقضية عامة.