ما صحة الحديث : "من أحصى أسماء الله الحسنى دخل الجنة " وكيف يحصيها.؟ حفظ
السائل : شيخ عفا الله عنك، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما صحة هذا الحديث، قول الرسول صلى الله عليه وسلم: من أحصى أسماء الله الحسنى دخل الجنة، وكيف يحصيها، وكيف يدخل بها الجنة؟
الشيخ : نعم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) هذا ثبت في صحيح البخاري وغيره، ومعنى إحصائها: أن يعرفها لفظاً ومعنى، ويتعبد لله بها، ليس إحصاؤها أن تغيبها فقط، لابد أن تحفظها وتعرف معناها وتتعبد لله بها، أي: بما تقتضيه هذه الأسماء فمثلاً إذا علمت أن الله غفور فإنك تتعرض للمغفرة فتستغفر، تفعل العبادات التي تكون سبباً لغفران الذنوب.
إذا علمت بأن الله سبحانه وتعالى عليم فإنك لا تخفي عليه شيئًا لا تضمر شيئاً يبغضه، لأنه عالم بك.
إذا علمت أنه يراك فإن مقتضى هذا الإيمان بأن الله يراك ألا تعمل عملاً سيئاً، لأنه يراك ولو كنت في أقصى بيتك.
إذا علمت أن الله يسمعك فإنك لا تُسمِع الله شيئاً يغضبه.
فإحصاؤها ليس بمجرد أن تحفظها أيها الإنسان، لأن هذا سهل لكنَّ إحصاءها معرفتها لفظاً، يعني: حفظها، ومعرفة معناها، والثالث: التعبد لله بها، فالإنسان إذا فعل هذا: أحصاها لفظاً، وفهمها معنى، وتعبد الله بها فهذا هو الدين، ومن دان لله أدخله الله الجنة.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما صحة هذا الحديث، قول الرسول صلى الله عليه وسلم: من أحصى أسماء الله الحسنى دخل الجنة، وكيف يحصيها، وكيف يدخل بها الجنة؟
الشيخ : نعم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) هذا ثبت في صحيح البخاري وغيره، ومعنى إحصائها: أن يعرفها لفظاً ومعنى، ويتعبد لله بها، ليس إحصاؤها أن تغيبها فقط، لابد أن تحفظها وتعرف معناها وتتعبد لله بها، أي: بما تقتضيه هذه الأسماء فمثلاً إذا علمت أن الله غفور فإنك تتعرض للمغفرة فتستغفر، تفعل العبادات التي تكون سبباً لغفران الذنوب.
إذا علمت بأن الله سبحانه وتعالى عليم فإنك لا تخفي عليه شيئًا لا تضمر شيئاً يبغضه، لأنه عالم بك.
إذا علمت أنه يراك فإن مقتضى هذا الإيمان بأن الله يراك ألا تعمل عملاً سيئاً، لأنه يراك ولو كنت في أقصى بيتك.
إذا علمت أن الله يسمعك فإنك لا تُسمِع الله شيئاً يغضبه.
فإحصاؤها ليس بمجرد أن تحفظها أيها الإنسان، لأن هذا سهل لكنَّ إحصاءها معرفتها لفظاً، يعني: حفظها، ومعرفة معناها، والثالث: التعبد لله بها، فالإنسان إذا فعل هذا: أحصاها لفظاً، وفهمها معنى، وتعبد الله بها فهذا هو الدين، ومن دان لله أدخله الله الجنة.