ما حكم رجل يريد توظيف إماما في مسجد باسم إمام سعودي بإذن من بعض مسؤلي وزارة الأوقاف.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ عندنا أحد المحسنين قام ببناء مسجد، وأقام إمامًا على حسابه، لكن هذا الإمام لم يتمكن من جعله إمامًا رسميًّا، وهذا الإمام من حفظة كتاب الله، ويعمل في الجمعية الخيرية عندنا، ولما راجع ليكون إمام رسمي في الأوقاف قالوا: لا يحصل الآن في هذا الوقت، ولكن هناك طريقة إنك تقدم باسم سعودي آخر، فهل يجوز هذا العمل يعني يكون محل السعودي، ويتفق فيما بينه وبينه على ما يتفقون عليه، وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : أنا بسألك هل هذا كذب أو صدق؟
السائل : هذا كذب.
الشيخ : نعم؟
السائل : هذا في الظاهر كذب.
الشيخ : والباطن؟
السائل : يعني إذا كانت الجهات المسؤولة ما أدري.
الشيخ : هو كذب على كل حال، والجهات المسؤولة التي قالت لك ظلمت نفسها وظلمتك، وخانت الدولة، لأن الواجب على المسؤول أن يمشي على ما رسم له، وإذا كان لا يعجبه فلينقده أما المسؤول الذي فوقه، ويقول: أنا لا أتحمل هذا، أنا بوظف كل من يصلح سواء من السعوديين أو من غيرهم، أما كونه يخادع ويكتب في المحاضر باسم سعودي والحقيقة أنه غير سعودي فهذا فيه خيانة للدولة، وكذب، وأكل للمال بالباطل، فلا يجوز أبدًا أن الإنسان يتستر فيكتب الوظيفة باسم غيره لأجل أن يأخذها هو.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ عندنا أحد المحسنين قام ببناء مسجد، وأقام إمامًا على حسابه، لكن هذا الإمام لم يتمكن من جعله إمامًا رسميًّا، وهذا الإمام من حفظة كتاب الله، ويعمل في الجمعية الخيرية عندنا، ولما راجع ليكون إمام رسمي في الأوقاف قالوا: لا يحصل الآن في هذا الوقت، ولكن هناك طريقة إنك تقدم باسم سعودي آخر، فهل يجوز هذا العمل يعني يكون محل السعودي، ويتفق فيما بينه وبينه على ما يتفقون عليه، وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : أنا بسألك هل هذا كذب أو صدق؟
السائل : هذا كذب.
الشيخ : نعم؟
السائل : هذا في الظاهر كذب.
الشيخ : والباطن؟
السائل : يعني إذا كانت الجهات المسؤولة ما أدري.
الشيخ : هو كذب على كل حال، والجهات المسؤولة التي قالت لك ظلمت نفسها وظلمتك، وخانت الدولة، لأن الواجب على المسؤول أن يمشي على ما رسم له، وإذا كان لا يعجبه فلينقده أما المسؤول الذي فوقه، ويقول: أنا لا أتحمل هذا، أنا بوظف كل من يصلح سواء من السعوديين أو من غيرهم، أما كونه يخادع ويكتب في المحاضر باسم سعودي والحقيقة أنه غير سعودي فهذا فيه خيانة للدولة، وكذب، وأكل للمال بالباطل، فلا يجوز أبدًا أن الإنسان يتستر فيكتب الوظيفة باسم غيره لأجل أن يأخذها هو.