هل يعاقب الإنسان على الوسواس التي يلقيها الشيطان في قلبه مثل إن الله ورسوله ليسا بحق.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : فضيلة الشيخ شاب كان يعمل معاصي كثيرة، وبعد أن التزم وذهب إلى الدعوة أخذت الشياطين تجاهده، ما أدري يعني شياطينه تعلمه أن الله ليس حق، وأنه يصلي ويقوم الليل، وفي بعض الأوقات يؤم في مسجد الحارة، ولكن يدور دائمًا أن الله ليس حق، وأن الرسول ليس حق، وأن الصحابة قصص خرافية، ودائمًا يدور في فكره هذا الشيء، هل يعاقب على هذا الفكر؟
الشيخ : هذه وساوس بارك الله فيك، وساوس يلقيها الشيطان في قلوب أهل الإيمان، وقد جرى هذا للصحابة رضي الله عنهم، وجاءوا يشكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقالوا: ( إن أحدنا يجد في نفسه ما يحب أن يخر من السماء ولا يتكلم به، أو ما يحب أن يكون حممة -أي: فحمة مشوي- ولا يتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك صريح الإيمان ) يعني هذا الإيمان الخالص، يعني هذا علامة على الخالص، لماذا؟
لأن الشيطان إذا رأى من الإنسان إقبالًا على الحق صرفه عنه بكل ما يستطيع، وإذا كان معرضًا فقد كفي المؤونة، ما يأتي إليه ويدخل عليه الوساوس هذه.
السائل : طيب كيف يتخلص منها يا شيخ؟
الشيخ : يتخلص منها طيب، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إذا وجد أحدكم ذلك فليستعذ بالله ولينتهِ ) يستعذ بالله يعني يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولينته: يعرض عن هذا ولا يفكر به إطلاقًا ولا يضره.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : فضيلة الشيخ شاب كان يعمل معاصي كثيرة، وبعد أن التزم وذهب إلى الدعوة أخذت الشياطين تجاهده، ما أدري يعني شياطينه تعلمه أن الله ليس حق، وأنه يصلي ويقوم الليل، وفي بعض الأوقات يؤم في مسجد الحارة، ولكن يدور دائمًا أن الله ليس حق، وأن الرسول ليس حق، وأن الصحابة قصص خرافية، ودائمًا يدور في فكره هذا الشيء، هل يعاقب على هذا الفكر؟
الشيخ : هذه وساوس بارك الله فيك، وساوس يلقيها الشيطان في قلوب أهل الإيمان، وقد جرى هذا للصحابة رضي الله عنهم، وجاءوا يشكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقالوا: ( إن أحدنا يجد في نفسه ما يحب أن يخر من السماء ولا يتكلم به، أو ما يحب أن يكون حممة -أي: فحمة مشوي- ولا يتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك صريح الإيمان ) يعني هذا الإيمان الخالص، يعني هذا علامة على الخالص، لماذا؟
لأن الشيطان إذا رأى من الإنسان إقبالًا على الحق صرفه عنه بكل ما يستطيع، وإذا كان معرضًا فقد كفي المؤونة، ما يأتي إليه ويدخل عليه الوساوس هذه.
السائل : طيب كيف يتخلص منها يا شيخ؟
الشيخ : يتخلص منها طيب، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إذا وجد أحدكم ذلك فليستعذ بالله ولينتهِ ) يستعذ بالله يعني يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولينته: يعرض عن هذا ولا يفكر به إطلاقًا ولا يضره.