ما معنى قول الله تعالى : [ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير] .؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ أرجو تفسير هذه الآية قول الله سبحانه وتعالى: (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة )) وهو السميع البصير.
الشيخ : (( إن الله سميع بصير ))، وش الإشكال؟
السائل : أول الآية تحث على القدرة على الخلق، وفي نهاية الآية السمع والبصر.
الشيخ : قوله تعالى: (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة )) يعني في سهولة هذا على الله عز وجل، كما قال تعالى: (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )) إذا أمر بالشيء كان كلمح البصر، يأمر الله الأرض فتهتز، وبلمح البصر يتلف بهذه الهزة عالم وبيوت وأموال لا يحصيها إلا الله، كلمة واحدة، لو تأتي كركترات الدنيا كلها ما فعلت هذا، أو بقنابل الدنيا كلها ما فعلت هذا الفعل، لكنها كلمة واحدة يقول كن فيكون، فيقول : (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير )) هذا من باب التهديد، يعني: سميع لأقوالكم بصير بأفعالكم، فإياكم أن تنكروا شيئًا وأنتم تعرفون عظمة الله عز وجل، هذه المناسبة، لأن هذا تهديد لهم لأن لا ينكروا شيئًا من قدرة الله عز وجل.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : فضيلة الشيخ أرجو تفسير هذه الآية قول الله سبحانه وتعالى: (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة )) وهو السميع البصير.
الشيخ : (( إن الله سميع بصير ))، وش الإشكال؟
السائل : أول الآية تحث على القدرة على الخلق، وفي نهاية الآية السمع والبصر.
الشيخ : قوله تعالى: (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة )) يعني في سهولة هذا على الله عز وجل، كما قال تعالى: (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )) إذا أمر بالشيء كان كلمح البصر، يأمر الله الأرض فتهتز، وبلمح البصر يتلف بهذه الهزة عالم وبيوت وأموال لا يحصيها إلا الله، كلمة واحدة، لو تأتي كركترات الدنيا كلها ما فعلت هذا، أو بقنابل الدنيا كلها ما فعلت هذا الفعل، لكنها كلمة واحدة يقول كن فيكون، فيقول : (( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير )) هذا من باب التهديد، يعني: سميع لأقوالكم بصير بأفعالكم، فإياكم أن تنكروا شيئًا وأنتم تعرفون عظمة الله عز وجل، هذه المناسبة، لأن هذا تهديد لهم لأن لا ينكروا شيئًا من قدرة الله عز وجل.