ما حكم من يتصل بآخر بالهاتف وعند رفع السماعة يسمعك آية من القرآن.؟ حفظ
السائل : شيخ شخص اتصل فقال: أريد فلان، فوضع مسجلاً عند سماعة الهاتف يقرأ القرآن، ثم نادى فلان، هل فيها إهانة قراءة القرآن أم لا؟
الشيخ : هذه يستعملها بعض الإخوة إذا اتصلت عليه، وقلت: أريد فلاناً أسمعك آية من القرآن، حتى في بعض الجهات المسئولة، لكني أرى أن يجعل بدل ذلك شيءٌ من الحكم والأمثال، أو حُكم من الأحكام الشرعية، مثلاً دخل رجلٌ والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فصلى بلا طمأنينة ثم جاء فسلم، فقال: ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) ومثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ) يعني ما يحث على صلاة الجماعة فهذا أحسن، لأن القرآن أولاً: ربما يكون الذي اتصل عليك يكره هذا الشيء ولا يطمئن له، أنا والحمد لله وإياكم نحب القرآن، لكن قد يكون بعض الناس ما يحب، يستثقله وإن كان لا يكرهه كراهة قلبية، لكنه يستثقله، أو يقول: هذا الرجل يلزمنا مثلاً نستمع ثم يغلق السماعة أو يبقى على مضض، والحمد لله إذا وضعت أحكام أو حِكم مثل رأس الحكمة مخافة الله أو ما أشبه ذلك.
السائل : بعضهم يضع أناشيد.
الشيخ : إي هذا صحيح، بعضهم يضع موسيقى في نفس السنترال، لكن لو شاؤوا غيروه.
الشيخ : هذه يستعملها بعض الإخوة إذا اتصلت عليه، وقلت: أريد فلاناً أسمعك آية من القرآن، حتى في بعض الجهات المسئولة، لكني أرى أن يجعل بدل ذلك شيءٌ من الحكم والأمثال، أو حُكم من الأحكام الشرعية، مثلاً دخل رجلٌ والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فصلى بلا طمأنينة ثم جاء فسلم، فقال: ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) ومثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ) يعني ما يحث على صلاة الجماعة فهذا أحسن، لأن القرآن أولاً: ربما يكون الذي اتصل عليك يكره هذا الشيء ولا يطمئن له، أنا والحمد لله وإياكم نحب القرآن، لكن قد يكون بعض الناس ما يحب، يستثقله وإن كان لا يكرهه كراهة قلبية، لكنه يستثقله، أو يقول: هذا الرجل يلزمنا مثلاً نستمع ثم يغلق السماعة أو يبقى على مضض، والحمد لله إذا وضعت أحكام أو حِكم مثل رأس الحكمة مخافة الله أو ما أشبه ذلك.
السائل : بعضهم يضع أناشيد.
الشيخ : إي هذا صحيح، بعضهم يضع موسيقى في نفس السنترال، لكن لو شاؤوا غيروه.