ما حكم انتشار القصص المصورة في الكتيبات الصفيرة ولا ندري صحتها.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : فضيلة الشيخ أنا من محبيكم في الله.
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتنا فيه.
السائل : علمًا بأني من أهل سنة إيران.
الشيخ : أهل سنة إيش؟
السائل : أهل سنة إيران، من السنيين من إيران، وطالب في الجامعة الإسلامية، وجئنا البارحة مع أخ من طلاب الجامعة نريد منكم أن تسمع منا بعض أخبار وأحوال أهل السنة ونريد منكم أن تعطونا فرصة حتى نتكلم معكم شيخ؟
الشيخ : أنا قلت له صل معنا العصر اليوم إن شاء الله ونجلس سويًّا.
السائل : إن شاء الله، جزاكم الله خيرًا.
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : نجد الآن في الأسواق يا شيخ بعض الكتيبات الصغيرة فيها قصص، وهذه منشورة في المكتبات، فما أجد يا شيخ هل هذه القصص صحيحة، وإن كانت غير صحيحة فما حكمها؟
الشيخ : مع الأسف أن أهل المطابع الآن اتخذوا أو بعضهم طباعة هذه الكتب تجارة، ولهذا تجدهم يحرصون على تسويق الكتاب وتصحيح القطاع وما أشبه ذلك، ويأتون بما هب ودب، والسبب في ذلك أن الرقابة على الكتب التي تُنشر في الأسواق أو التي تطبع ضعيفة، إما ضعيفة في العلم وإلا مقصرة في العمل والمسئولية، ولكن الإنسان إذا رأى شيئاً منافياً للدين والأخلاق يجب أن يرفعه إما إلينا وإما إلى غيرنا ممن يوصل الأمر إلى الحكومة.
وهذا آخر سؤال.