كلام الشيخ على الأسباب وأنواعها . حفظ
الشيخ : أما عن سؤالك الأول فهو أن الله عزّ و جلّ جعل لكل مسبّب سببا و الذي ينبغي لكل مسلم أن يعرفه بمناسبة مثل هذا السؤال أن الأسباب تنقسم إلى قسمين ، أسباب مادية يشترك في معرفتها المؤمن الصالح مع المسلم الطالح بل و يشترك في معرفتها من ليس مسلما مطلقا أي و هم الكفار هذا فيما يتعلّق بالقسم الأول من الأسباب ألا و هي الأسباب المادية أما القسم الآخر و هنا كما يقال بيت القصيد فهي أسباب معنوية أو شرعيّة لا يمكن أن يعرفها كلّ مسلم فضلا عن أن يعرفها أي كافر ، ذلك لأن طريق معرفتها إنما هو وحي السماء الذي أنزله الله عزّ و جلّ على خاتم الأنبياء نبينا صلى الله عليه و آله و سلم هذه الأسباب هي كالأسباب المادية تماما من حيث أنها تكون سببا لأمور ماديّة من ذلك هذا الحديث أي إن الله عزّ و جلّ جعل معصية حوّاء عليها السلام لزوجها سببا لتعصي ذرّيّتها من النساء أزواجهنّ واضح هذا الجواب ؟
السائل : واضح .
الشيخ : أقرّبه بمثال مشهور جدّا على ألسنة الناس وهو صحيح من صحيح السّنّة بخلاف حديثك هذا الذي سألت عنه فهو حديث صحيح و إن كان أنكره بعض المعتزلة المعاصرة اليوم بسبب تسليطهم لعقولهم على نصوص نبيهم أما الحديث الذي أردت أن أذكّر به إنما هو قوله عليه الصلاة و السلام ( من أحب أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) هذا الحديث من أحاديث كثيرة في بيان أن الأسباب لأمور مادية قد تكون أسبابا شرعية معنوية و ليست مادية ملموسة فهو عليه السلام يقول ( من أحبّ أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) الناس كلّ الناس إلا من عصم الله أو من عصمه الله بالعلم النافع كل الناس لا يعلمون إلا هؤلاء أن من أسباب سعة الرزق هو حسن الخلق هو صلة الرحم ما يعلمون هذا بينما هذا الحديث يقول ( من أحبّ أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) كذلك و أختم الجواب بالحديث التالي وهو من روايا الأحاديث النبوية قال عليه السلام ( حسن الخلق و حسن الجوار يعمّران الديار و يطيلان في الأعمار ) ، ( حسن الخلق و حسن الجوار يعمّران الديار و يطيلان في الأعمار ) غيره أرجوا عدم التكلف
السائل : واضح .
الشيخ : أقرّبه بمثال مشهور جدّا على ألسنة الناس وهو صحيح من صحيح السّنّة بخلاف حديثك هذا الذي سألت عنه فهو حديث صحيح و إن كان أنكره بعض المعتزلة المعاصرة اليوم بسبب تسليطهم لعقولهم على نصوص نبيهم أما الحديث الذي أردت أن أذكّر به إنما هو قوله عليه الصلاة و السلام ( من أحب أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) هذا الحديث من أحاديث كثيرة في بيان أن الأسباب لأمور مادية قد تكون أسبابا شرعية معنوية و ليست مادية ملموسة فهو عليه السلام يقول ( من أحبّ أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) الناس كلّ الناس إلا من عصم الله أو من عصمه الله بالعلم النافع كل الناس لا يعلمون إلا هؤلاء أن من أسباب سعة الرزق هو حسن الخلق هو صلة الرحم ما يعلمون هذا بينما هذا الحديث يقول ( من أحبّ أن ينسأ له في أجله و يوسع له في رزقه فليصل رحمه ) كذلك و أختم الجواب بالحديث التالي وهو من روايا الأحاديث النبوية قال عليه السلام ( حسن الخلق و حسن الجوار يعمّران الديار و يطيلان في الأعمار ) ، ( حسن الخلق و حسن الجوار يعمّران الديار و يطيلان في الأعمار ) غيره أرجوا عدم التكلف