إمام وصل متأخرا لصلاة الفجر والناس ينتظرونه فهل الأفضل أن يصلي ركعتين أم يأمر بإقامة الفريضة.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إمام أتى إلى المسجد متأخراً في صلاة الفجر، والجماعة ينتظرون الصلاة، هل من الأفضل.
الشيخ : هل من الأفضل؟
السائل : أن يأمر بإقامة الصلاة أو يصلي الركعتين الراتبة ثم يقيم الصلاة؟
الشيخ : هو الإمام؟
السائل : هو الإمام أتى متأخر والجماعة ينتظرون الصلاة.
الشيخ : وهو لم يصل راتبة الفجر؟
السائل : ما صلى راتبة الفجر، هل من الأفضل أن يصلي الركعتين أو يقيم الصلاة وبعد ذلك يصلي؟
الشيخ : إذا كان يشق على المأمومين لو صلى ركعتين، فالأفضل أن يصلي بالناس ثم يصلي الركعتين بعد، وإذا كان لا يشق -كما هو الغالب- فإنه يصلي ركعتين.
السائل : يصلي الركعتين أولًا؟
الشيخ : أولاً، والغالب أنه لا يشق، لأن الناس إذا رأوه قد حضر سهل عليهم الأمر.
السائل : لكن تعرف إذا تأخر الإمام تجد الناس يتلفتون.
الشيخ : نعم يتلفتون لكنه إذا حضر اطمأنت نفوسهم، فعلى كل حال إذا رأى أنه يشق عليهم هذا الشيء فيصلي الراتبة بعد الصلاة.