ما الواجب علينا تجاه الصور والتماثيل والقبور المشرفة وهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صورا مهانة.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، هناك حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أحد الصحابة وقال له: ( لا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته ولا صورة إلا طمستها ) فهل هناك حديث ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان في عهده صور مهانة؟
الشيخ : مهانة؟
السائل : كيف؟
الشيخ : كان في عهده صور؟
السائل : هل هناك دليل أنه كان في عهده صور مهانة، وهل الأفضل طمسها أو يدعها؟
الشيخ : أما الذي أوصاه الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك فهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ( أوصاه ألا يدع صورة إلا طمسها )، وفي لفظ: ( تمثالاً إلا طمسه ولا قبراً مشرفاً إلا سواه )، فالمشروع طمس الصور ولاسيما الصور التي تعظم، كصور الزعماء والعلماء والأمراء وما أشبه ذلك، ولهذا قال: ( ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) لأن القبر المشرف قد يكون معظماً تعظيماً يؤدي إلى الشرك وكذلك هذه الصور.
وأما الصور المهانة فإن جمهور العلماء أجازوها واستدلوا بحديث المخدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لما دخل على عائشة وعندها قرام سترت به بيتها أنكر ذلك فشقته وجعلته وسادتين يرتفق بهما )، قال العلماء: فهذا دليل على أنه إذا كانت مهانة فإنه لا بأس بها، لأن الذي يحذر من الصور إنما هو التعظيم، فإذا أُهينت زال المحذور وهذا هو الذي عليه جمهور العلماء.
وقال بعض العلماء: إنه لا يجوز إبقاء الصورة ولو كانت مهانة، وإنه لا يجوز أن يفترش الإنسان ما فيه الصورة ولا أن يتكئ على ما فيه الصورة، وهذا بلا شك أحوط وأسلم.
الشيخ : مهانة؟
السائل : كيف؟
الشيخ : كان في عهده صور؟
السائل : هل هناك دليل أنه كان في عهده صور مهانة، وهل الأفضل طمسها أو يدعها؟
الشيخ : أما الذي أوصاه الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك فهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ( أوصاه ألا يدع صورة إلا طمسها )، وفي لفظ: ( تمثالاً إلا طمسه ولا قبراً مشرفاً إلا سواه )، فالمشروع طمس الصور ولاسيما الصور التي تعظم، كصور الزعماء والعلماء والأمراء وما أشبه ذلك، ولهذا قال: ( ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) لأن القبر المشرف قد يكون معظماً تعظيماً يؤدي إلى الشرك وكذلك هذه الصور.
وأما الصور المهانة فإن جمهور العلماء أجازوها واستدلوا بحديث المخدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لما دخل على عائشة وعندها قرام سترت به بيتها أنكر ذلك فشقته وجعلته وسادتين يرتفق بهما )، قال العلماء: فهذا دليل على أنه إذا كانت مهانة فإنه لا بأس بها، لأن الذي يحذر من الصور إنما هو التعظيم، فإذا أُهينت زال المحذور وهذا هو الذي عليه جمهور العلماء.
وقال بعض العلماء: إنه لا يجوز إبقاء الصورة ولو كانت مهانة، وإنه لا يجوز أن يفترش الإنسان ما فيه الصورة ولا أن يتكئ على ما فيه الصورة، وهذا بلا شك أحوط وأسلم.