ما حكم المواظبة على أوراد بشكل معين قبل الشروق وقبل الغروب وما حكم المواظبة على ختم المجلس بسورة العصر.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : بعض الناس لهم أوراد يقولونها قبل الغروب وقبل الشروق بترتيب معين، وهي أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محفوظة بترتيب معين، يواظبون عليها يومياً، ما حكم هذه الأوراد، وما حكم قراءة سورة العصر في ختام المجلس، وجزاك الله خيراً؟
الشيخ : أما الأوراد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن أو من الأذكار النبوية فإنها تفعل كما وردت صباحية كانت أو مسائية، أو كانت دبر الصلوات، أو كانت لأسباب معينة كالذكر لدخول المنزل والخروج منه، المهم أن الأذكار والأوراد الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام تفعل كما وردت.
وأما الأذكار التي لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو وردت على وجه آخر غير الذي يفعله الإنسان، فإن ذلك يكون بدعة إذا قام به الإنسان، لأن البدعة قد تكون في أصل العبادة وقد تكون في وصف العبادة، أما ختم هذه الأوراد بسورة العصر فإن ذلك بدعة ولا أصل له.