ماهي الطريقة المثلى في الدعوة إلى الله تعالى لقوم تركوا الشرك لكن لم يهدموا القباب ويزورونها.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أولاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : يسألون أهالي منطقة شرورة يسلمون عليك ويطلبون منك الدعاء وجزاك الله خيراً، لأنك أرسلت طلبة العلم من عندك وأفادوا المجتمع هناك فائدة عظيمة والحمد لله.
ونسألك عن حال رجال من كبار السن في منطقة شرورة، وهم -والحمد لله- استمعوا للدعوة السلفية وعلموا أنها هي الحق في الدعوات، إلا أنه ما زال لديهم نوع من التعلق بالقبور، وهناك طريق يزورونها وفيها قباب يزورونها الصوفية ... نرجو من فضيلتكم توضيح طريقة إزالة هذا دون عراك معهم وهم قبائل، يقولون اتركوها على حالها على القبر ؟
الشيخ : أقول: عليك وعليهم السلام، وقد بلغني والحمد لله أن الإخوان الذين جاءوا إليكم في أيام الإجازة أنه حصل بهم نفع كبير، وأن الناس والحمد الله قابلوهم بالقَبول والاستماع والاجتماع إليهم، وجاءنا والحمد لله أيضاً كتب حول هذا الموضوع كلها تدل على أن الناس انتفعوا، وهذا مما يجعلنا ننشط لإرسال البَعَثات.
أما بالنسبة لما ذكرت من أنهم تركوا والحمد لله الشرك وانتهوا عنه وتبين لهم أنه باطل فهذا خير، وأما ما ذكرت من الحجارة أو القباب وأنهم إذا قيل لهم في إزالتها توقفوا، فأقول: ينبغي ألا نتعجل عليهم في إزالتها، إذا كانت إزالتها تكون سبباً لرجوعهم إلى ما كانوا عليه أولاً فإنها تبقى ما دامت لا تعبد فليست شركاً، لكن إذا رسخ الإيمان في قلوبهم والتوحيد فهم بأنفسهم يزيلونها ولا شك، فأرى ألا تتعجلوا عليهم، وألا تصادموهم من أجل هذا، ما داموا لا يذهبون إليها، ولا يعبدونها، ولا يطوفون بها، اتركوهم، وهم بكل حال إذا وقر الإيمان في قلوبهم سوف يزيلونها.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : يسألون أهالي منطقة شرورة يسلمون عليك ويطلبون منك الدعاء وجزاك الله خيراً، لأنك أرسلت طلبة العلم من عندك وأفادوا المجتمع هناك فائدة عظيمة والحمد لله.
ونسألك عن حال رجال من كبار السن في منطقة شرورة، وهم -والحمد لله- استمعوا للدعوة السلفية وعلموا أنها هي الحق في الدعوات، إلا أنه ما زال لديهم نوع من التعلق بالقبور، وهناك طريق يزورونها وفيها قباب يزورونها الصوفية ... نرجو من فضيلتكم توضيح طريقة إزالة هذا دون عراك معهم وهم قبائل، يقولون اتركوها على حالها على القبر ؟
الشيخ : أقول: عليك وعليهم السلام، وقد بلغني والحمد لله أن الإخوان الذين جاءوا إليكم في أيام الإجازة أنه حصل بهم نفع كبير، وأن الناس والحمد الله قابلوهم بالقَبول والاستماع والاجتماع إليهم، وجاءنا والحمد لله أيضاً كتب حول هذا الموضوع كلها تدل على أن الناس انتفعوا، وهذا مما يجعلنا ننشط لإرسال البَعَثات.
أما بالنسبة لما ذكرت من أنهم تركوا والحمد لله الشرك وانتهوا عنه وتبين لهم أنه باطل فهذا خير، وأما ما ذكرت من الحجارة أو القباب وأنهم إذا قيل لهم في إزالتها توقفوا، فأقول: ينبغي ألا نتعجل عليهم في إزالتها، إذا كانت إزالتها تكون سبباً لرجوعهم إلى ما كانوا عليه أولاً فإنها تبقى ما دامت لا تعبد فليست شركاً، لكن إذا رسخ الإيمان في قلوبهم والتوحيد فهم بأنفسهم يزيلونها ولا شك، فأرى ألا تتعجلوا عليهم، وألا تصادموهم من أجل هذا، ما داموا لا يذهبون إليها، ولا يعبدونها، ولا يطوفون بها، اتركوهم، وهم بكل حال إذا وقر الإيمان في قلوبهم سوف يزيلونها.