كيف يمكن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه " وبين ما نشاهده اليوم من الإقبال على الله.؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ : كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) ، وبين ما نراه في واقعنا من إقبال الناس على الله ونجزم ونقطع قطعًا أن هذا الوقت أحسن من أوقات قد مضت من قلة المنكرات وإقبال الناس على الله .
يعني شيء مشاهد ما يسمى الآن بالصحوة يعني أن هذا معلوم أن هذه صحوة أنها كانت بعد غفلة كيف الجمع بين هذا وهذا ؟
الشيخ : يرى بعض العلماء .
وقبل أن أقول ذلك يجب أن نعلم أن القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع أبدًا القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع فإذا وقع شيء يخالف ظاهر القرآن والسنة فاعلم أنك أخطأت في الفهم في فهم الكتاب والسنة وأن المراد بذلك معنى لا يخالف الواقع الواقع الآن أنه كما تفضل الأخ هناك إقبال شديد ولله الحمد من الشباب على دين الله ونسأل الله لهم الثبات وأن يوفقهم للصواب لكن هناك شر مستطير مستطير مستطير بالنسبة لكثير من الناس فيه إقبال والحمدلله لكن فيه شر عظيم أيضا .
المنكرات الموجودة الآن في المسلمين هل توجد من قبل نعم ما توجد يعني ما كنا نصدق أن إنسانا يشرب الخمر والآن الخمر في بعض بلاد الإسلام يباع علنا ويوضع في الثلاجات كما يوضع الشراب الحلال ، ما كنا نظن أن شخصًا يلوط بمثله والآن في بعض البلاد الإسلامية يعرض الذكر على الإنسان ، كأنه امرأة حلال المخدرات المهلكات للأمم هل كنا نعرفها ؟ نعم لا .
فالآن الأمة فيها خير كثير وفيها شر ، إذا قرنت بين هذا وهذا قد تقول إن الخير أغلب إن شاء الله وإذا لم يردع من قبل أهل الشر فسيغلب على الخير .
لكن المراد بالحديث، المراد بالحديث الولاة لأن سبب ذكر أنس رضي الله عنه هذا الحديث أن الناس جاؤوا إليه يشكون ما يجدون من الحجاج، الحجاج بن يوسف الثقفي معروف جاؤوا يشكون إليه ما يجدون من الحجاج فقال لهم اصبروا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه حتى تلقو ربكم ) وهذا واقع بالنسبة للولاة ما يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه .
انظر الآن البلاد الإسلامية ولاسيما العربية اللي نحن نعرف ، مصر لما كانت ملكيَّة هل هي أحسن أم بعد أن صارت جمهورية ؟ نعم الأول أحسن بكثير .
ثم الجمهوريات اللي توالت عليها كل جمهورية شر من التي قبلها .
انظر للعراق تجده كذلك ، انظر للشام تجده كذلك ، فالناس بالنسبة للولاة لا يأتي زمان إلا وما بعده شر منه في الظلم والبعد عن الدين وقمع أهل الحق وغير ذلك أعرفت الآن ؟
فصار المراد بذلك فيما يظهر منه هم الولاة لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه قد يرد على هذا خلافة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فإن الخلفاء قبله كانوا شرا منه وهو خير منهم بلا شك خير مما سبقه لاسيما القريبين منه فيقال هذا لا يخالف الحديث لأن النصوص نصوص الكتاب والسنة أحيانا تأتي على الأغلب ليس على كل عين وكل فرد نعم
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : خلاص أخذت واحدة
السائل : لا هذا غيره
الشيخ : غيره طيب
السائل : فضيلة الشيخ : كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه ) ، وبين ما نراه في واقعنا من إقبال الناس على الله ونجزم ونقطع قطعًا أن هذا الوقت أحسن من أوقات قد مضت من قلة المنكرات وإقبال الناس على الله .
يعني شيء مشاهد ما يسمى الآن بالصحوة يعني أن هذا معلوم أن هذه صحوة أنها كانت بعد غفلة كيف الجمع بين هذا وهذا ؟
الشيخ : يرى بعض العلماء .
وقبل أن أقول ذلك يجب أن نعلم أن القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع أبدًا القرآن وصحيح السنة لا يخالف الواقع فإذا وقع شيء يخالف ظاهر القرآن والسنة فاعلم أنك أخطأت في الفهم في فهم الكتاب والسنة وأن المراد بذلك معنى لا يخالف الواقع الواقع الآن أنه كما تفضل الأخ هناك إقبال شديد ولله الحمد من الشباب على دين الله ونسأل الله لهم الثبات وأن يوفقهم للصواب لكن هناك شر مستطير مستطير مستطير بالنسبة لكثير من الناس فيه إقبال والحمدلله لكن فيه شر عظيم أيضا .
المنكرات الموجودة الآن في المسلمين هل توجد من قبل نعم ما توجد يعني ما كنا نصدق أن إنسانا يشرب الخمر والآن الخمر في بعض بلاد الإسلام يباع علنا ويوضع في الثلاجات كما يوضع الشراب الحلال ، ما كنا نظن أن شخصًا يلوط بمثله والآن في بعض البلاد الإسلامية يعرض الذكر على الإنسان ، كأنه امرأة حلال المخدرات المهلكات للأمم هل كنا نعرفها ؟ نعم لا .
فالآن الأمة فيها خير كثير وفيها شر ، إذا قرنت بين هذا وهذا قد تقول إن الخير أغلب إن شاء الله وإذا لم يردع من قبل أهل الشر فسيغلب على الخير .
لكن المراد بالحديث، المراد بالحديث الولاة لأن سبب ذكر أنس رضي الله عنه هذا الحديث أن الناس جاؤوا إليه يشكون ما يجدون من الحجاج، الحجاج بن يوسف الثقفي معروف جاؤوا يشكون إليه ما يجدون من الحجاج فقال لهم اصبروا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه حتى تلقو ربكم ) وهذا واقع بالنسبة للولاة ما يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه .
انظر الآن البلاد الإسلامية ولاسيما العربية اللي نحن نعرف ، مصر لما كانت ملكيَّة هل هي أحسن أم بعد أن صارت جمهورية ؟ نعم الأول أحسن بكثير .
ثم الجمهوريات اللي توالت عليها كل جمهورية شر من التي قبلها .
انظر للعراق تجده كذلك ، انظر للشام تجده كذلك ، فالناس بالنسبة للولاة لا يأتي زمان إلا وما بعده شر منه في الظلم والبعد عن الدين وقمع أهل الحق وغير ذلك أعرفت الآن ؟
فصار المراد بذلك فيما يظهر منه هم الولاة لا يأتي على الناس زمان إلا وما بعده شر منه قد يرد على هذا خلافة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فإن الخلفاء قبله كانوا شرا منه وهو خير منهم بلا شك خير مما سبقه لاسيما القريبين منه فيقال هذا لا يخالف الحديث لأن النصوص نصوص الكتاب والسنة أحيانا تأتي على الأغلب ليس على كل عين وكل فرد نعم
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : خلاص أخذت واحدة
السائل : لا هذا غيره
الشيخ : غيره طيب