ما مشروعية الموعظة عند القبر.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ما مشروعية الموعظة عند القبر سمعنا من يقول أنها ما وردت عن الرسول وسمعنا من يقول إنها سنة
الشيخ : نعم القول بأنها ما وردت على إطلاقه غير صحيح والقول بأنها سنة غير صحيح ووجه ذلك أنه لم يرد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقف عند القبر أو في المقبرة إذا حضرت الجنازة ثم يعظ الناس ويذكرهم هذا ما سمعنا به وهو بدعة وربما يؤدي في المستقبل إلى شيء أعظم ربما يؤدي إلى أن يتطرق المتكلم إلى الكلام عن الرجل الميت الحاضر مثل أن يكون هذا الرجل فاسقًا مثلا ثم يقول انظروا إلى هذا الرجل بالأمس كان يلعب بالأمس كان يستهزئ بالأمس كان كذا وكذا هو الآن هو في قبره مرتهن .
أو يتكلم في شخص تاجر مثلا تاجر يقول انظروا إلى فلان أمس في القصور والسيارات والخدم والحشم والآن شوفوا حاله .
فلهذا نرى ألا تفعل هذه لأن هذه ليست من السنة فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت أو إذا كان في انتظار دفن الميت يقوم ويخطب الناس أبدا ولا عهدنا هذا أيضا في مشائخنا السابقين وهم أقرب إلى السنة منا ولا عهدنا هذا أيضا في من قبله من الأعصار .
فما كان الناس في عهد أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي فيما نعلم يفعلون هذا وخير الهدي هدي من سلف إذا وافق الحق .
وأما الموعظة التي تعتبر كلام مجلس فهذه لا بأس بها فإنه قد ثبت في السنن أن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج أو أتى إلى بقيع الغرقد وفيه أناس يدفنون ميتا لهم لكن الميت لم يلحد فيما بعد يعني معناه أنهم يحفرون القبر فجلس وجلس حوله أصحابه وجعل يحدثهم بحال الإنسان عند موته وحال الإنسان بعد دفنه حديثا هادئا ليس على سبيل الخطبة .
وكذلك أيضا ثبت عنه في الصحيحين وغيرهما أنه جلس على شفير قبر ابنته وهي تدفن فقال عليه الصلاة والسلام ( ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ) قالوا يا رسول الله ففيم العمل إذن قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) .
فالحاصل أن الموعظة هي نعم نعم
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساك الله بالخير ، بخير الله يحفظك -
قيام الإنسان يخطب هذا لا شك أنه ليس من السنة ولا ينبغي لما عرفت مما سيحدث في المستقبل .
وأما الموعظة مثل إنسان جالس وحوله أصحابه أو وصار يتكلم بما يناسب فهذا طيب اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم نعم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ كيف نجيب عما في الحديث أن الدعاء يرد القدر مع أن الأمور جميعها مقدرة قبل خلق السماوات والأرض
الشيخ : نعم نجيب بأن الله سبحانه وتعالى مقدِّر للإشياء قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وقدّر أن هذا الشيء الذي كان بصدد أن يحدث من البلاء قد قُدّر ما يمنعه وهو الدعاء فيكون الدعاء مقدرًا وكذلك ما كان بصدد النزول من البلاء مقدرا .
فيكون هذا الشيء الذي امتنع من البلاء أو ارتفع من البلاء بعد نزوله بسبب الدعاء يكون قد قدّر من الأصل أنه سيرتفع بهذا الدعاء أو أنه سيمتنع بهذا الدعاء فالدعاء مكتوب من الأول والبلاء مكتوب من الأول فإذا دعا الإنسان أن يرفع الله عز وجل البلاء بعد نزوله فارتفع بدعائه كما هو مشاهد الآن يدعي الإنسان فيرتفع البلاء .
فهذا معناه أن الله قد كتب في اللوح المحفوظ أن هذا البلاء سينزل ويرفعه إيش الدعاء إذن كل منها مكتوب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ما مشروعية الموعظة عند القبر سمعنا من يقول أنها ما وردت عن الرسول وسمعنا من يقول إنها سنة
الشيخ : نعم القول بأنها ما وردت على إطلاقه غير صحيح والقول بأنها سنة غير صحيح ووجه ذلك أنه لم يرد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقف عند القبر أو في المقبرة إذا حضرت الجنازة ثم يعظ الناس ويذكرهم هذا ما سمعنا به وهو بدعة وربما يؤدي في المستقبل إلى شيء أعظم ربما يؤدي إلى أن يتطرق المتكلم إلى الكلام عن الرجل الميت الحاضر مثل أن يكون هذا الرجل فاسقًا مثلا ثم يقول انظروا إلى هذا الرجل بالأمس كان يلعب بالأمس كان يستهزئ بالأمس كان كذا وكذا هو الآن هو في قبره مرتهن .
أو يتكلم في شخص تاجر مثلا تاجر يقول انظروا إلى فلان أمس في القصور والسيارات والخدم والحشم والآن شوفوا حاله .
فلهذا نرى ألا تفعل هذه لأن هذه ليست من السنة فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت أو إذا كان في انتظار دفن الميت يقوم ويخطب الناس أبدا ولا عهدنا هذا أيضا في مشائخنا السابقين وهم أقرب إلى السنة منا ولا عهدنا هذا أيضا في من قبله من الأعصار .
فما كان الناس في عهد أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي فيما نعلم يفعلون هذا وخير الهدي هدي من سلف إذا وافق الحق .
وأما الموعظة التي تعتبر كلام مجلس فهذه لا بأس بها فإنه قد ثبت في السنن أن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج أو أتى إلى بقيع الغرقد وفيه أناس يدفنون ميتا لهم لكن الميت لم يلحد فيما بعد يعني معناه أنهم يحفرون القبر فجلس وجلس حوله أصحابه وجعل يحدثهم بحال الإنسان عند موته وحال الإنسان بعد دفنه حديثا هادئا ليس على سبيل الخطبة .
وكذلك أيضا ثبت عنه في الصحيحين وغيرهما أنه جلس على شفير قبر ابنته وهي تدفن فقال عليه الصلاة والسلام ( ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ) قالوا يا رسول الله ففيم العمل إذن قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) .
فالحاصل أن الموعظة هي نعم نعم
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساك الله بالخير ، بخير الله يحفظك -
قيام الإنسان يخطب هذا لا شك أنه ليس من السنة ولا ينبغي لما عرفت مما سيحدث في المستقبل .
وأما الموعظة مثل إنسان جالس وحوله أصحابه أو وصار يتكلم بما يناسب فهذا طيب اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم نعم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ كيف نجيب عما في الحديث أن الدعاء يرد القدر مع أن الأمور جميعها مقدرة قبل خلق السماوات والأرض
الشيخ : نعم نجيب بأن الله سبحانه وتعالى مقدِّر للإشياء قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وقدّر أن هذا الشيء الذي كان بصدد أن يحدث من البلاء قد قُدّر ما يمنعه وهو الدعاء فيكون الدعاء مقدرًا وكذلك ما كان بصدد النزول من البلاء مقدرا .
فيكون هذا الشيء الذي امتنع من البلاء أو ارتفع من البلاء بعد نزوله بسبب الدعاء يكون قد قدّر من الأصل أنه سيرتفع بهذا الدعاء أو أنه سيمتنع بهذا الدعاء فالدعاء مكتوب من الأول والبلاء مكتوب من الأول فإذا دعا الإنسان أن يرفع الله عز وجل البلاء بعد نزوله فارتفع بدعائه كما هو مشاهد الآن يدعي الإنسان فيرتفع البلاء .
فهذا معناه أن الله قد كتب في اللوح المحفوظ أن هذا البلاء سينزل ويرفعه إيش الدعاء إذن كل منها مكتوب.