ما حكم إخراج وتوزيع لحم العقائق خارج البلاد لعدم حاجة أهلها إليها .؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
أقول يا شيخ حفظك الله ما حكم توزيع كل العقيقة وإخراجها خارج البلاد .
مع العلم بعدم حاجة أهلها للحم هذه العقيقة وباستطاعتهم أن يقيموا بدلها وحدة ثانية في نفس البلد ؟
الشيخ : بالمناسبة لهذا السؤال أود أن أبين للإخوة الحاضرين والسامعين أنه ليس المقصود من ذبح النسك سواء كان عقيقة أم هديا أم أضحية اللحم أو الانتفاع باللحم .
الانتفاع باللحم يأتي أمرًا ثانويًا المقصود بذلك هو أن يتقرب الإنسان إلى الله بالذبح هذا أهم شيء أما اللحم ، فقد قال الله تعالى (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) .
وإذا علمنا ذلك : تبين لنا خطأ من يدفعون فلوسا ليضحى عنهم في مكان آخر أو يعق عن أولادهم في مكان آخر لأنه إذا فعلوا ذلك فاتهم المهم بل فاتهم الأهم من هذه النسيكة وهو التقرب إلى الله بالذبح .
وأنت لا تدري من يتولى ذبح هذه قد يتولاها من لا يصلي فلا تحل قد يتولاه من لا يسم عليها فلا تحل قد يعبث بها ولا يشترى إلا شيء لا يجزئ .
فمن الخطأ جدا أن تصرف الدراهم لشراء الأضاحي أو العقائق في مكان آخر نقول اذبحها أنت بيدك إن استطعت أو بوكيلك واشهد ذبحها حتى تشعر بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بذبحها وحتى تأكل منها لأنك مأمور بالأكل منها قال الله تعالى (( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )) .
وقد أوجب كثير من العلماء على الإنسان أن يأكل من كل نسيكة ذبحها تقربًا إلى الله كالهدايا والعقائق وغيرها .
فهل ستأكل منها وهي في محل بعيد ؟ لا وإذا كنت تريد أن تنفع إخوانك في مكان بعيد فابعث بالدراهم إليهم ابعث بالثياب إليهم ابعث بالطعام إليهم ، وأما أن تنقل شعيرة من شعائر الإسلام إلى بلاد أخرى فهذا لا شك أنه من الجهل .أنا أعتقد أن الذين يفعلونه لا يريدون إلا الخير لكن ليس كل من أراد الخير يوفق له .
ألم تعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل رجلين في حاجة فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فيتمما وصليا ثم وجدا الماء فأحدهما توضأ وأعاد الصلاة والثاني لم يعد الصلاة فقال للذي لم يعد الصلاة ( أصبت السنة ) .
والذي أعاد الصلاة كان يريد الخير فشفعت له نيته هذه وأعطي أجرا على عمله الذي كرره لكن هو خلاف السنة ولهذا لو أن الإنسان أعاد الصلاة بعد أن سمع بأن السنة عدم الإعادة لم يكن له أجر لكن هذا كان له أجر لأنه كان لا يعلم أن السنة عدم الإعادة فالحاصل أنه ليس كل من أراد الخير يوفق له وأنا أخبرك .
وأرجو أن تخبر من يبلغه خبرك بأن هذا عمل خاطئ ليس بصواب نعم لو فرض أنه دار الأمر بين أن تعق أو تنجي أناسا من المجاعة المهلكة وهم مسلمون وأردت أن تأخذ دراهم العقيقة وترسلها لكنا نقول لعل هذا أفضل لأن هذا إنقاذ المسلمين من الهلاك أوجب من العقيقة لكن لا ترسل دراهم على أنها تكون عقيقة أعرفت الآن طيب
أقول يا شيخ حفظك الله ما حكم توزيع كل العقيقة وإخراجها خارج البلاد .
مع العلم بعدم حاجة أهلها للحم هذه العقيقة وباستطاعتهم أن يقيموا بدلها وحدة ثانية في نفس البلد ؟
الشيخ : بالمناسبة لهذا السؤال أود أن أبين للإخوة الحاضرين والسامعين أنه ليس المقصود من ذبح النسك سواء كان عقيقة أم هديا أم أضحية اللحم أو الانتفاع باللحم .
الانتفاع باللحم يأتي أمرًا ثانويًا المقصود بذلك هو أن يتقرب الإنسان إلى الله بالذبح هذا أهم شيء أما اللحم ، فقد قال الله تعالى (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )) .
وإذا علمنا ذلك : تبين لنا خطأ من يدفعون فلوسا ليضحى عنهم في مكان آخر أو يعق عن أولادهم في مكان آخر لأنه إذا فعلوا ذلك فاتهم المهم بل فاتهم الأهم من هذه النسيكة وهو التقرب إلى الله بالذبح .
وأنت لا تدري من يتولى ذبح هذه قد يتولاها من لا يصلي فلا تحل قد يتولاه من لا يسم عليها فلا تحل قد يعبث بها ولا يشترى إلا شيء لا يجزئ .
فمن الخطأ جدا أن تصرف الدراهم لشراء الأضاحي أو العقائق في مكان آخر نقول اذبحها أنت بيدك إن استطعت أو بوكيلك واشهد ذبحها حتى تشعر بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بذبحها وحتى تأكل منها لأنك مأمور بالأكل منها قال الله تعالى (( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير )) .
وقد أوجب كثير من العلماء على الإنسان أن يأكل من كل نسيكة ذبحها تقربًا إلى الله كالهدايا والعقائق وغيرها .
فهل ستأكل منها وهي في محل بعيد ؟ لا وإذا كنت تريد أن تنفع إخوانك في مكان بعيد فابعث بالدراهم إليهم ابعث بالثياب إليهم ابعث بالطعام إليهم ، وأما أن تنقل شعيرة من شعائر الإسلام إلى بلاد أخرى فهذا لا شك أنه من الجهل .أنا أعتقد أن الذين يفعلونه لا يريدون إلا الخير لكن ليس كل من أراد الخير يوفق له .
ألم تعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل رجلين في حاجة فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فيتمما وصليا ثم وجدا الماء فأحدهما توضأ وأعاد الصلاة والثاني لم يعد الصلاة فقال للذي لم يعد الصلاة ( أصبت السنة ) .
والذي أعاد الصلاة كان يريد الخير فشفعت له نيته هذه وأعطي أجرا على عمله الذي كرره لكن هو خلاف السنة ولهذا لو أن الإنسان أعاد الصلاة بعد أن سمع بأن السنة عدم الإعادة لم يكن له أجر لكن هذا كان له أجر لأنه كان لا يعلم أن السنة عدم الإعادة فالحاصل أنه ليس كل من أراد الخير يوفق له وأنا أخبرك .
وأرجو أن تخبر من يبلغه خبرك بأن هذا عمل خاطئ ليس بصواب نعم لو فرض أنه دار الأمر بين أن تعق أو تنجي أناسا من المجاعة المهلكة وهم مسلمون وأردت أن تأخذ دراهم العقيقة وترسلها لكنا نقول لعل هذا أفضل لأن هذا إنقاذ المسلمين من الهلاك أوجب من العقيقة لكن لا ترسل دراهم على أنها تكون عقيقة أعرفت الآن طيب