ما حكم العمرة في شهر ذي القعدة وهل هي سنة مؤكدة لورودها عن الرسول صلى الله عليه وسلم.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ما رأيكم في العمرة في شهر ذي القعدة وهل نقول بأنها سنة مؤكدة لورودها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة ثلاث عُمَر منفردة في عمرة الحديبية التي صد عنها وفي عمرة القضاء السنة التي تليها ، وفي عمرة الجعرانة في السنة التي تليها أيضا ، وفي عمرة حجه حيث كان قارنا في السنة العاشرة .
والعمرة في أشهر الحج في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت مؤكدة لأنه فيه عند الناس عقيدة فاسدة عند العرب في الجاهلية أنه لا اعتمار في أشهر الحج وأن أشهر الحج للحج حتى إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر أصحابه الذين لم يسوقوا الهدي أن يجعلوها عمرة استغربوا ذلك قالوا يا رسول الله كيف نجعلها عمرة وقد سمعنا الحج ؟ قال ( افعلوا ما أمرتكم به ) .
وقد استحب بعض العلماء أن يعتمر الإنسان في أشهر الحج اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى إن بعض العلماء تردد هل العمرة في أشهر الحج أفضل أم العمرة في رمضان . نعم