ما حكم صيام ست من شوال من حيث التتابع وما القول فيمن عليه قضاء أيهما يقدم.؟ حفظ
السائل : صيام ستّ من شوال بشد التتابع و خلال الشهر و من أجل الصيام ست من شوال و عليه قضاء من رمضان سواء كان الرجل مسافرا أو مريضا أو إمرأة حائض فحتى إن شاء الله الكل يستفيد من هذا السؤال ؟
الشيخ : جزاك الله خير سؤالك سيضطرنا أن نخالف الوعد لأنه يحتاج إلى محاضرة و لذلك سوف نختصر ما إستطعنا في الجواب أولا من كان عليه قضاء و جاء شهر شوال و أراد أن يصوم ستا من شوال كما قال عليه الصلاة و السلام ( من صام رمضان فأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر ) هذا الذي عليه قضاء من رمضان سواء كان رجلا مريضا أو إمرأة لعذر من أعذارها فله ثلاثة أحوال نبدأ بالأهم و المهم و ما دون ذلك ، الأهم عليه أن يبدأ بالقضاء مما عليه من رمضان لأن هذا القضاء فرض لازم لابدّ منه هذا الأمر الأول و لا يبدأ بصيام ستّ من شوال لأن هذا نفل و ذاك فرض و الفرض مقدّم على النفل و هناك أثر صحيح عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه " أن الله عزّ و جلّ لا يقبل من متنفّل عبادة إذا كان عليه فرض " فلذلك فلابدّ من البدأ بهذا الفرض الذي عليه قضاء من رمضان هذه الحالة فرض من حيث الحكم لكن الأفضل نقول الآن يبدأ بقضاء ما عليه من رمضان ثم يصوم ستّة أيام من شوال بعدما يقضي ما عليه من رمضان فإذا هنا صار قد جمع نيّتين في عملين عمل قضاء ما عليه هذه النية الأولى و العمل من أجلها و العمل الآخر أنه صام ستّة أيام من شوال بنيّة خاصة من شوال بمعنى لو فرضنا إنسانا عليه ستة أيام قضاء فيصوم إذا ستّا و ستّا ، ستّا بنيّة القضاء و ستّا بنية الستّ من شوال هذا هو الأفضل يليه ما دونه و هو أن ينوي ما عليه من القضاء من رمضان و فرضنا أنها ستة أيام و ينوي مع هذه النية التي خصّها بالعمل قضاء مما عليه من رمضان ينوي فقط نيّة ستّ من شوال بمعنى بديل أن يجعل قضائه فيما بعد من الشهور يجعل هذا القضاء في هذا الشهر و ينوي ستّا من شوال مع أنه إنما نوى أن يقضي عليه مما عليه من رمضان هذه الحالة الثانية و هي أفضل و الحالة الأخرى أن ينوي نيّة مجرّدة لرمضان لا ينوي شيئا آخر ما الفرق ؟ الفرق أن الذي قضى مما عليه من رمضان كتب له أجر فريضة و الذي صام ستة أيام أخرى كتب له أجر ستة أيام من شوال كما قال عليه السلام ( فكأنما صام الدهر ) أما الذي ينوي نيّة رمضان فقط عملا ثم ضمّ إلى ذلك نية ستّ من شوال يكتب له حسنة النية لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلّم قال في الحديث الصحيح المروي عن ربّه تبارك و تعالى ( و إذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ) و هذا الذي قضى ستّة أيام ستّة أيام من رمضان قضاها في شوال فإن لم ينو إلا نية القضاء كتب له أجر حسنات إلى مائة حسنة إلى آخر ما هنالك فإذا ضمّ نية قضاء من رمضان نية ستّ من شوال كتب له حسنة لأنه نوى و لم يعمل و من هنا يظهر لكم الفرق بين التسلسل إنسان يصوم ستّا ما عليه ثم يضم إلى ذلك ستّ من شوال فهذا بلا شكّ أفضل الأحوال الثاني يصوم الست مما عليه من قضاء ومعه نية ستّ من شوال فهذا يكتب له أجر عمله الست أيام قضاء و نية واحدة جعلها في شوال ، الثالث و الأخير أنه قضى ما عليه من رمضان و فقط لا شيء آخر هذه المراتب التي يمكن أن تفعل .
الشيخ : جزاك الله خير سؤالك سيضطرنا أن نخالف الوعد لأنه يحتاج إلى محاضرة و لذلك سوف نختصر ما إستطعنا في الجواب أولا من كان عليه قضاء و جاء شهر شوال و أراد أن يصوم ستا من شوال كما قال عليه الصلاة و السلام ( من صام رمضان فأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر ) هذا الذي عليه قضاء من رمضان سواء كان رجلا مريضا أو إمرأة لعذر من أعذارها فله ثلاثة أحوال نبدأ بالأهم و المهم و ما دون ذلك ، الأهم عليه أن يبدأ بالقضاء مما عليه من رمضان لأن هذا القضاء فرض لازم لابدّ منه هذا الأمر الأول و لا يبدأ بصيام ستّ من شوال لأن هذا نفل و ذاك فرض و الفرض مقدّم على النفل و هناك أثر صحيح عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه " أن الله عزّ و جلّ لا يقبل من متنفّل عبادة إذا كان عليه فرض " فلذلك فلابدّ من البدأ بهذا الفرض الذي عليه قضاء من رمضان هذه الحالة فرض من حيث الحكم لكن الأفضل نقول الآن يبدأ بقضاء ما عليه من رمضان ثم يصوم ستّة أيام من شوال بعدما يقضي ما عليه من رمضان فإذا هنا صار قد جمع نيّتين في عملين عمل قضاء ما عليه هذه النية الأولى و العمل من أجلها و العمل الآخر أنه صام ستّة أيام من شوال بنيّة خاصة من شوال بمعنى لو فرضنا إنسانا عليه ستة أيام قضاء فيصوم إذا ستّا و ستّا ، ستّا بنيّة القضاء و ستّا بنية الستّ من شوال هذا هو الأفضل يليه ما دونه و هو أن ينوي ما عليه من القضاء من رمضان و فرضنا أنها ستة أيام و ينوي مع هذه النية التي خصّها بالعمل قضاء مما عليه من رمضان ينوي فقط نيّة ستّ من شوال بمعنى بديل أن يجعل قضائه فيما بعد من الشهور يجعل هذا القضاء في هذا الشهر و ينوي ستّا من شوال مع أنه إنما نوى أن يقضي عليه مما عليه من رمضان هذه الحالة الثانية و هي أفضل و الحالة الأخرى أن ينوي نيّة مجرّدة لرمضان لا ينوي شيئا آخر ما الفرق ؟ الفرق أن الذي قضى مما عليه من رمضان كتب له أجر فريضة و الذي صام ستة أيام أخرى كتب له أجر ستة أيام من شوال كما قال عليه السلام ( فكأنما صام الدهر ) أما الذي ينوي نيّة رمضان فقط عملا ثم ضمّ إلى ذلك نية ستّ من شوال يكتب له حسنة النية لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلّم قال في الحديث الصحيح المروي عن ربّه تبارك و تعالى ( و إذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ) و هذا الذي قضى ستّة أيام ستّة أيام من رمضان قضاها في شوال فإن لم ينو إلا نية القضاء كتب له أجر حسنات إلى مائة حسنة إلى آخر ما هنالك فإذا ضمّ نية قضاء من رمضان نية ستّ من شوال كتب له حسنة لأنه نوى و لم يعمل و من هنا يظهر لكم الفرق بين التسلسل إنسان يصوم ستّا ما عليه ثم يضم إلى ذلك ستّ من شوال فهذا بلا شكّ أفضل الأحوال الثاني يصوم الست مما عليه من قضاء ومعه نية ستّ من شوال فهذا يكتب له أجر عمله الست أيام قضاء و نية واحدة جعلها في شوال ، الثالث و الأخير أنه قضى ما عليه من رمضان و فقط لا شيء آخر هذه المراتب التي يمكن أن تفعل .