بعد الإستنجاء يشعر الإنسان بقطرات من البول تنزل منه فما الحكم .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة إذا بال الإنسان واستنجى وخرج بعض الأحيان ينزل منه قطرات فهل يعتبرها من أثر الاستنجاء يعني لا ينظر إليها ؟
الشيخ : هذه المسألة أعني ما يحصل من بعض الناس أحيانًا إذا بال ثم استنجى وتوضأ ثم خرج ومشى فإن بعض الناس يحصل منه قطرات ولهذا أسباب :
السبب الأول : ضعف إمساك المثانة بحيث يكون عنده ضعف في إمساك المثانة فيتقاطر البول منه .
ومن الأسباب أن بعض الناس إذا انتهى من البول جعل يمسح بإبهامه من أصل الذكر إلى رأس الذكر بحجة أنه يريد إخراج ما تبقى من البول وهذا يضره يضره ، لأن قنوات البول رقيقة جدا ومع هذا التعصير ربما تتآكل وتضعف ولهذا ينهى الإنسان أن يستعمل هذا العمل أعني التعصير من أسفل الذكر إلى رأسه قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن هذا من البدع وإن الذَكر مثل الضرع إن حلبته در وإن تركته قر .
والإنسان إذا عرّض نفسه لهذا حصل منه ما ذكرت من القطرات التي تحدث إذا استنجى ثم توضأ ثم مشى فإنه مع الحركة ينزل البول فإذا تأكد الإنسان أن البول نزل .
فالواجب عليه أمران :
الأمر الأول : تطهير ما أصابه هذا البول من بدنه أو سراويله أو ثيابه .
والثاني : إعادة الاستنجاء والوضوء لأنه انتقض وضوءه إلا إذا كان هذا أمرا مستمرا يحصل باستمرار بمعنى أنه ليس يحدث عند البول فقط بل هو مستمر حتى لو كان له ساعة أو ساعتان من البول فإنه يخرج منه هذا فإن هذا يسمى سلس البول وحينئذ يستعمل ما يأتي :
أولا : إذا استنجى فليجعل حفاظة على ذكره حتى لا ينتشر البول .
ثانيا : لا يتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المستحاضة توضئي لكل صلاة وإذا خرج بعد هذا العمل يعني بعد هذه العملية غسل البول ثم الحفاظة إذا خرج بعد هذا فإنه لا يضره لأننا لو قلنا بأنه ينتقض وضوءه فتوضأ خرج ثانية وبقي هكذا يتوضأ ويحدث ويتوضأ ويحدث وهذا من الحرج الذي نفاه الله سبحانه وتعالى في قوله (( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج )) نعم . وقلت لك أنه إذا تيقن خروج البول أما إذا كان وهمًا كما يوجد في بعض الناس الذين عندهم وساوس فهذا لا يلتفت إليه إطلاقا يعرض عنه ويتلهى عنه ويزول عنه بإذن الله
الشيخ : هذه المسألة أعني ما يحصل من بعض الناس أحيانًا إذا بال ثم استنجى وتوضأ ثم خرج ومشى فإن بعض الناس يحصل منه قطرات ولهذا أسباب :
السبب الأول : ضعف إمساك المثانة بحيث يكون عنده ضعف في إمساك المثانة فيتقاطر البول منه .
ومن الأسباب أن بعض الناس إذا انتهى من البول جعل يمسح بإبهامه من أصل الذكر إلى رأس الذكر بحجة أنه يريد إخراج ما تبقى من البول وهذا يضره يضره ، لأن قنوات البول رقيقة جدا ومع هذا التعصير ربما تتآكل وتضعف ولهذا ينهى الإنسان أن يستعمل هذا العمل أعني التعصير من أسفل الذكر إلى رأسه قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن هذا من البدع وإن الذَكر مثل الضرع إن حلبته در وإن تركته قر .
والإنسان إذا عرّض نفسه لهذا حصل منه ما ذكرت من القطرات التي تحدث إذا استنجى ثم توضأ ثم مشى فإنه مع الحركة ينزل البول فإذا تأكد الإنسان أن البول نزل .
فالواجب عليه أمران :
الأمر الأول : تطهير ما أصابه هذا البول من بدنه أو سراويله أو ثيابه .
والثاني : إعادة الاستنجاء والوضوء لأنه انتقض وضوءه إلا إذا كان هذا أمرا مستمرا يحصل باستمرار بمعنى أنه ليس يحدث عند البول فقط بل هو مستمر حتى لو كان له ساعة أو ساعتان من البول فإنه يخرج منه هذا فإن هذا يسمى سلس البول وحينئذ يستعمل ما يأتي :
أولا : إذا استنجى فليجعل حفاظة على ذكره حتى لا ينتشر البول .
ثانيا : لا يتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المستحاضة توضئي لكل صلاة وإذا خرج بعد هذا العمل يعني بعد هذه العملية غسل البول ثم الحفاظة إذا خرج بعد هذا فإنه لا يضره لأننا لو قلنا بأنه ينتقض وضوءه فتوضأ خرج ثانية وبقي هكذا يتوضأ ويحدث ويتوضأ ويحدث وهذا من الحرج الذي نفاه الله سبحانه وتعالى في قوله (( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج )) نعم . وقلت لك أنه إذا تيقن خروج البول أما إذا كان وهمًا كما يوجد في بعض الناس الذين عندهم وساوس فهذا لا يلتفت إليه إطلاقا يعرض عنه ويتلهى عنه ويزول عنه بإذن الله