ما موقفنا من ظلم الكفلاء للعمال وعدم إعطائهم حقوقهم وبخسهم رواتبهم.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك فضيلة الشيخ
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : سؤالي هو أن كثيرًا من العمال الذين أتوا للخدمة في هذه البلاد يخالطوننا يعملون معنا في المدارس والمساجد وكثيرا ما تُبخَس حقوقهم وتؤخر رواتبهم الشهور الكثيرة حتى إن بعضهم أراد الحج في هذه السنة فأبى كفلاؤهم إلا أن يوقعوا على استلام رواتبهم لمدة عشرة أشهر أو تزيد .
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : سؤالي هو ماذا يجب علينا في إنكار هذا المنكر وهل ترضى ذممنا إذا يعني بلغنا المسؤولين الذين من قبل الحكومة ؟
الشيخ : نعم الواقع أن سؤال الأخ هذا سؤال مهم لأن الذي يقع فيه من الكفلاء كثيرون وما أكثر الشكاوي التي ترفع إلينا وإلى غيرنا في هذا الموضوع .
والحقيقة أنها ظاهرة خطيرة يخشى أن نصاب بنقمة من الله عز وجل تعم الصالح والطالح لأن بخس الناس حقوقهم أرسل الله تعالى رسولا من أجل إزالة هذا البخس هو شعيب (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) وبخس الناس أشياءهم فساد في الأرض فساد يعم الصالح والطالح فيجب علينا جميعا نحو هذه المشكلة .
يجب علينا أمران نصيحة الكفيل وتخويفه من الله وأن يقال له استمع إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما رواه عن ربه أن الله قال ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) .
فليناصحه يناصح هذا الكفيل ونخوفه بالله عز وجل فإن اتعظ بوازع الإيمان وواعظ القرآن فهذا ما نريد وهو أحسن من أن يتعظ بردع السلطان فإن لم يرتدع وأصر على بخس هذا العامل الفقير حقه فإنه يجب علينا أن نرفع الأمر للمسؤولين وأن ندلي بشكايتنا وشهادتنا لنا الحق أن نشكو هذا الكفيل الذي أضاع حق مكفوله لأننا نخشى أن تعمنا عقوبة هذه المصائب فنشكو ونشهد على أن هذا الكفيل أضاع حق هذا المسكين الذي ترك أهله ووطنه وأصحابه ليعيش هو وأهله ثم يأتي هذا الرجل الظالم فلا يعطيه حقه .
وعلى الحكومة أن تردع مثل هذا الكفيل ردعا زاجرا يزجره وأمثاله حتى لو باعت ممتلكاته لتوفي هؤلاء الفقراء الذين أضاع حقوقهم لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني وجب أن يقوى الرادع السلطاني إذ أنه إذا ضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني تفلتت الأمور ولا قضيت الحقوق . فنصيحتي لهؤلاء الكفلاء أن يتقوا الله عز وجل وأن يخشوا الله عز وجل وأن يعطوا هؤلاء حقوقهم وما يدري فلعل يوما من الأيام ويكون هذا الكفيل مثل هؤلاء مكفولا .
فإن الناس في بلادنا هذه قبل عشرات السنين كانوا يذهبون إلى الشام وإلى العراق وإلى الهند يطلبون لقمة العيش لأنهم فقراء ولولا أن الله منّ علينا بمنابع هذا البترول لكنا أسوأ حالا منهم . فليتقوا الله عز وجل وليعطوا هؤلاء حقوقهم قبل أن يموتوا فتؤخذ حقوق هؤلاء من حسنات هؤلاء فإن بقي من حسنات الكفلاء وإلا أخذ من سيئات المكفولين وطرح عليهم وطرحوا في النار والعياذ بالله هذا كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أني أنصح إخواني المواطنين المؤمنين الذين عندهم غيرة على إخوانهم وعلى بلادهم أن يناصحوا هؤلاء كفلاء إن لم يفد فيهم النصح شيئا فليرفعوا أمرهم إلى الحكومة وليطلبوا من الحكومة بإلحاح
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : سؤالي هو أن كثيرًا من العمال الذين أتوا للخدمة في هذه البلاد يخالطوننا يعملون معنا في المدارس والمساجد وكثيرا ما تُبخَس حقوقهم وتؤخر رواتبهم الشهور الكثيرة حتى إن بعضهم أراد الحج في هذه السنة فأبى كفلاؤهم إلا أن يوقعوا على استلام رواتبهم لمدة عشرة أشهر أو تزيد .
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : سؤالي هو ماذا يجب علينا في إنكار هذا المنكر وهل ترضى ذممنا إذا يعني بلغنا المسؤولين الذين من قبل الحكومة ؟
الشيخ : نعم الواقع أن سؤال الأخ هذا سؤال مهم لأن الذي يقع فيه من الكفلاء كثيرون وما أكثر الشكاوي التي ترفع إلينا وإلى غيرنا في هذا الموضوع .
والحقيقة أنها ظاهرة خطيرة يخشى أن نصاب بنقمة من الله عز وجل تعم الصالح والطالح لأن بخس الناس حقوقهم أرسل الله تعالى رسولا من أجل إزالة هذا البخس هو شعيب (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) وبخس الناس أشياءهم فساد في الأرض فساد يعم الصالح والطالح فيجب علينا جميعا نحو هذه المشكلة .
يجب علينا أمران نصيحة الكفيل وتخويفه من الله وأن يقال له استمع إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما رواه عن ربه أن الله قال ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) .
فليناصحه يناصح هذا الكفيل ونخوفه بالله عز وجل فإن اتعظ بوازع الإيمان وواعظ القرآن فهذا ما نريد وهو أحسن من أن يتعظ بردع السلطان فإن لم يرتدع وأصر على بخس هذا العامل الفقير حقه فإنه يجب علينا أن نرفع الأمر للمسؤولين وأن ندلي بشكايتنا وشهادتنا لنا الحق أن نشكو هذا الكفيل الذي أضاع حق مكفوله لأننا نخشى أن تعمنا عقوبة هذه المصائب فنشكو ونشهد على أن هذا الكفيل أضاع حق هذا المسكين الذي ترك أهله ووطنه وأصحابه ليعيش هو وأهله ثم يأتي هذا الرجل الظالم فلا يعطيه حقه .
وعلى الحكومة أن تردع مثل هذا الكفيل ردعا زاجرا يزجره وأمثاله حتى لو باعت ممتلكاته لتوفي هؤلاء الفقراء الذين أضاع حقوقهم لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني وجب أن يقوى الرادع السلطاني إذ أنه إذا ضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني تفلتت الأمور ولا قضيت الحقوق . فنصيحتي لهؤلاء الكفلاء أن يتقوا الله عز وجل وأن يخشوا الله عز وجل وأن يعطوا هؤلاء حقوقهم وما يدري فلعل يوما من الأيام ويكون هذا الكفيل مثل هؤلاء مكفولا .
فإن الناس في بلادنا هذه قبل عشرات السنين كانوا يذهبون إلى الشام وإلى العراق وإلى الهند يطلبون لقمة العيش لأنهم فقراء ولولا أن الله منّ علينا بمنابع هذا البترول لكنا أسوأ حالا منهم . فليتقوا الله عز وجل وليعطوا هؤلاء حقوقهم قبل أن يموتوا فتؤخذ حقوق هؤلاء من حسنات هؤلاء فإن بقي من حسنات الكفلاء وإلا أخذ من سيئات المكفولين وطرح عليهم وطرحوا في النار والعياذ بالله هذا كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أني أنصح إخواني المواطنين المؤمنين الذين عندهم غيرة على إخوانهم وعلى بلادهم أن يناصحوا هؤلاء كفلاء إن لم يفد فيهم النصح شيئا فليرفعوا أمرهم إلى الحكومة وليطلبوا من الحكومة بإلحاح