من أراد زيارة جدة مع أسرته ثم يؤدي عمرة بعد ذلك هل يلزمه الإحرام من الميقات .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ من أراد زيارة مدينة جدة مع أسرته ثم يأخذ بعد ذلك بعد بيوم أو يومين يأخذ عمرة .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يبادر بالعمرة أولاً، علما أنه سيسافر بسيارته ثم يمر في الميقات فهل يبادر بالعمرة أولاً أم أنه يحرم من جدة بعد ذلك ؟
الشيخ : إذا كان عازماً على العمرة فإنه لا يجوز أن يتجاوز الميقات إلا بإحرام ، وأرغب أن ينويَ العمرة من حين أن يركب من بيته لينال أجر السعي إلى العمرة، ولا ينوي أنه يذهب إلى جدة لأقاربه أو لتجارته أو ما أشبه ذلك، ينوي أنه للعمرة، وإذا وصل إلى الميقات أحرم منه وقضى عمرته ثم انصرف إلى شغله في جدة، نعم ؟
السائل : فضيلة الشيخ كثيرًا ما نقرأ ونسمع عن وصف الإنسان بأنه خليفة لله في أرضه .
الشيخ : بأنه ؟
السائل : بأنه خليفة لله في أرضه .
الشيخ : نعم .
السائل : ويستدلون بقول الله تعالى : (( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))، وقول الله سبحانه وتعالى لداود، ويفرقون بينه وبين قول الله سبحانه وتعالى : (( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ )) فما هو الصحيح في هذا الشيء ؟
الشيخ : الصحيح بارك الله فيك أنه إن أريد بالخليفة أنه وكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز، لأن الله تعالى أعلم بخلقه وهو متصرف فيهم ولا يحتاج إلى واسطة أو وكيل، وإن أريد بذلك أنه قائم بأمر الله، خليفة الله يعني معناه منفذ لأمر الله في عباد الله .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يبادر بالعمرة أولاً، علما أنه سيسافر بسيارته ثم يمر في الميقات فهل يبادر بالعمرة أولاً أم أنه يحرم من جدة بعد ذلك ؟
الشيخ : إذا كان عازماً على العمرة فإنه لا يجوز أن يتجاوز الميقات إلا بإحرام ، وأرغب أن ينويَ العمرة من حين أن يركب من بيته لينال أجر السعي إلى العمرة، ولا ينوي أنه يذهب إلى جدة لأقاربه أو لتجارته أو ما أشبه ذلك، ينوي أنه للعمرة، وإذا وصل إلى الميقات أحرم منه وقضى عمرته ثم انصرف إلى شغله في جدة، نعم ؟
السائل : فضيلة الشيخ كثيرًا ما نقرأ ونسمع عن وصف الإنسان بأنه خليفة لله في أرضه .
الشيخ : بأنه ؟
السائل : بأنه خليفة لله في أرضه .
الشيخ : نعم .
السائل : ويستدلون بقول الله تعالى : (( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))، وقول الله سبحانه وتعالى لداود، ويفرقون بينه وبين قول الله سبحانه وتعالى : (( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ )) فما هو الصحيح في هذا الشيء ؟
الشيخ : الصحيح بارك الله فيك أنه إن أريد بالخليفة أنه وكيل عن الله في خلقه فهذا لا يجوز، لأن الله تعالى أعلم بخلقه وهو متصرف فيهم ولا يحتاج إلى واسطة أو وكيل، وإن أريد بذلك أنه قائم بأمر الله، خليفة الله يعني معناه منفذ لأمر الله في عباد الله .