ماهي حدود استئذان الوالدين.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما هي حدود استئذان الوالدين ؟
الشيخ : نعم الوالدان الأم والأب برهما واجب، وعقوقهما من كبائر الذنوب، كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ) ، ولكن ليس كل شيء يستأذن فيه الوالدان ، فلو أراد الإنسان أن يصلي صلاة فريضة فلا يستأذن والديه بل لو قالا : لا تصل مع الجماعة مثلا وجب عليه معصيتهما لقوله تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ))، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).
ولا يجب استئذانهما أيضًا في صلاة النافلة، إلا إذا كان لهما شغل، وهما محتاجان إليك فحينئذ استأذن منهما، لأنهما إذا احتاجا إليك كان القيام بحاجاتهما من البر، والبر واجب، وصلاة النافلة تطوع وحينئذ تستأذن منهما.
وأما إذا كانا لا يحتاجان إليك ولا ضرر عليهما فيما تفعل من الطاعات فلا حاجة للاستئذان، نعم .
الشيخ : نعم الوالدان الأم والأب برهما واجب، وعقوقهما من كبائر الذنوب، كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ) ، ولكن ليس كل شيء يستأذن فيه الوالدان ، فلو أراد الإنسان أن يصلي صلاة فريضة فلا يستأذن والديه بل لو قالا : لا تصل مع الجماعة مثلا وجب عليه معصيتهما لقوله تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ))، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).
ولا يجب استئذانهما أيضًا في صلاة النافلة، إلا إذا كان لهما شغل، وهما محتاجان إليك فحينئذ استأذن منهما، لأنهما إذا احتاجا إليك كان القيام بحاجاتهما من البر، والبر واجب، وصلاة النافلة تطوع وحينئذ تستأذن منهما.
وأما إذا كانا لا يحتاجان إليك ولا ضرر عليهما فيما تفعل من الطاعات فلا حاجة للاستئذان، نعم .