ما رأيك في تقسيم الناس من حيث تلقي العلم إلى مجتهدين ومتبعين ومقلدين .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك! بعض أهل العلم يقسم الناس من حيث التلقي إلى ثلاث مراتب :
مرتبة الاجتهاد وهم العلماء، ومرتبة الاتباع وهم طلبة العلم، ومرتبة التقليد وهم العوام، فما رأي فضيلتكم في هذه القسمة ؟
الشيخ : هو لا شك أن الناس يختلفون، فمنهم من يصل إلى درجة الاجتهاد ومنهم دون ذلك، ومنهم من يكون مجتهدًا في مسألة من المسائل يحققها ويبحث فيها ويعرف الحق فيها دون غيرها، ومن الناس من لا يعرف شيئاً، فالعامة مذهبهم مذهب علمائهم، ولهذا لو قال لنا قائل الآن من أهل نجد: أنا يعني نفسه يشرب الدخان، لأن في البلاد الإسلامية الأخرى من يقول: إنه جائز، وأنا لي حرية التقليد!
قلنا: لا يسوغ لك هذا، لأن فرضك أنت هو التقليد وأحق من تقلد علماؤك، لو قلدت من كان خارج بلادك أدى ذلك إلى الفوضى في أمر ليس عليه دليل شرعي.
ولو قال : أنا أحلق، ولو قال : إنه سيحلق لحيته لأن من علماء الأمصار من قال : إنه لا بأس به نقول : لا يمكن أنت فرضك التقليد، لا تخالف علماءك.
ولو قال : أنا أريد أن أطوف على القبور، قبور الصالحين لأن من علماء الأمصار من قال : لا بأس به، أو قال : أنا أريد أن أتوسل بهم إلى الله وما أشبه ذلك !
قلنا : لا يمكن هذا، فالعامي يجب عليه أن يقلد علماء بلده الذين يثق بهم.
وقد ذكر هذا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- وقال : العامة لا يمكن أن يقلدوا علماء في خارج بلدهم لأن هذا يؤدي إلى الفوضى والنزاع.
ولو قال : أنا لا أتوضأ من لحم الإبل لأن من علماء الأمصار من يقول : لا يجب الوضوء منه، قلنا : لا يمكن يجب عليك أن تتوضأ، أعرفت ؟
مرتبة الاجتهاد وهم العلماء، ومرتبة الاتباع وهم طلبة العلم، ومرتبة التقليد وهم العوام، فما رأي فضيلتكم في هذه القسمة ؟
الشيخ : هو لا شك أن الناس يختلفون، فمنهم من يصل إلى درجة الاجتهاد ومنهم دون ذلك، ومنهم من يكون مجتهدًا في مسألة من المسائل يحققها ويبحث فيها ويعرف الحق فيها دون غيرها، ومن الناس من لا يعرف شيئاً، فالعامة مذهبهم مذهب علمائهم، ولهذا لو قال لنا قائل الآن من أهل نجد: أنا يعني نفسه يشرب الدخان، لأن في البلاد الإسلامية الأخرى من يقول: إنه جائز، وأنا لي حرية التقليد!
قلنا: لا يسوغ لك هذا، لأن فرضك أنت هو التقليد وأحق من تقلد علماؤك، لو قلدت من كان خارج بلادك أدى ذلك إلى الفوضى في أمر ليس عليه دليل شرعي.
ولو قال : أنا أحلق، ولو قال : إنه سيحلق لحيته لأن من علماء الأمصار من قال : إنه لا بأس به نقول : لا يمكن أنت فرضك التقليد، لا تخالف علماءك.
ولو قال : أنا أريد أن أطوف على القبور، قبور الصالحين لأن من علماء الأمصار من قال : لا بأس به، أو قال : أنا أريد أن أتوسل بهم إلى الله وما أشبه ذلك !
قلنا : لا يمكن هذا، فالعامي يجب عليه أن يقلد علماء بلده الذين يثق بهم.
وقد ذكر هذا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- وقال : العامة لا يمكن أن يقلدوا علماء في خارج بلدهم لأن هذا يؤدي إلى الفوضى والنزاع.
ولو قال : أنا لا أتوضأ من لحم الإبل لأن من علماء الأمصار من يقول : لا يجب الوضوء منه، قلنا : لا يمكن يجب عليك أن تتوضأ، أعرفت ؟