هل الصلاة داخل الحجر جائزة في جميع الإتجاهات .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل الصلاة داخل الحِجر ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : الصلاة داخل الحِجر .
الشيخ : نعم .
السائل : جائزة في جميع الاتجاهات ؟
الشيخ : أعتقد أنك لو صليت في الحجر وظهرك إلى الكعبة قائمة لعدك الناس مجنوناً، وقالوا : اذهبوا بهذا إلى بيمارستان مجمع المجانين، عرفت؟
لكن من الناحية النظرية لو أن الإنسان في الحجر وصلى إلى الجهة الشرقية منه أو الغربية لكفى لأنه يصلي إلى جدار، والحجر من الكعبة، أما أن يجعل الكعبة وراء ظهره، أعني: الكعبة القائمة ويتجه إلى الشمال فإنه لا يجزئه، لأن جدار الحجر الشمالي ليس من الكعبة، إذ أن الحجر ليس كله من الكعبة، بل من الكعبة مقدار ستة أذرع ونصف تقريباً، فإذا جعلت الكعبة خلف ظهرك الكعبة القائمة واتجهت شمالاً فإن صلاتك لا تجزئ لا الفريضة ولا النافلة، وأما إذا جعلت الكعبة عن يسارك أو عن يمينك واتجهت إلى الجدار الشرقي أو الغربي فإن ذلك يجزئك إن كانت الصلاة نفلا، ولا يجزئك إن كانت فريضة على المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
ولكن القول الصحيح أنها تجزئ الفريضة والنافلة، إلا أنه ليس من المستحسن أن تدع الكعبة القائمة عن يمينك أو شمالك وتصلي إلى جدار من الحجر، نعم .