ما هو رأيكم في العزاء حيث توسع فيه الناس الآن من جلوس وذبائح .؟ حفظ
السائل : بالنسبة يا شيخ لمسألة العزاء يتوسع الناس فيها تجد إذا مات عند الناس ميت يصنع لهم الطعام ولكن يؤتى بذبائح ذبيحتين ثلاثة وإذا كلموا في ذلك يقولون : يأتي أناس يعزون ونغديهم ، وكذلك إذا كلموا في الجلوس للعزاء قالوا : وين يجدون الناس لازم نجلس يعطوننا العزاء وكذا هذه مسألة يعني ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم:
لنا رسالة صغيرة في أحكام التعزية وما يتعلق بها لو أخذت منها شيئا يكون نافعا، التعزية ليست تهنئة كما يهنأ الإنسان بالقادم.
التعزية يراد بها أننا إذا رأينا شخصا مصابا متأثرا نكلمه بما يهون عليه المصيبة، هذا المعنى فنقول له مثلا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته : ( اصبر واحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى )، ولا حاجة إلى الاجتماع في البيت، فإن الاجتماع في البيت خلاف ما عليه السلف الصالح حتى قالوا أي: السلف الصالح: ( كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة )، والنياحة من كبائر الذنوب، ( لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن النائحة والمستمعة ) ، ولكن إذا سمعنا أن شخصا من الناس تأثر بموت قريبه أو صديقه أو ما أشبه ذلك فإننا نحرص على أن نصل إليه إما إن كان رجلا إما في السوق أو في المسجد أو ما أشبه ذلك ونصبره، ونقول : اصبر واحتسب، أما مجرد أن يموت القريب نجتمع ويجتمع الناس وربما نوقد الأنوار ونصفف الكراسي ونأتي بالقراء وما أشبه ذلك فهذا لا يجوز ، كان الناس إلى عهد قريب لا يفعلون هذا إطلاقاً، يموت الميت للإنسان فإذا فرغوا من دفنه ورأوه متأثرًا عزوه ورجعوا إلى أهلهم، ثم من وجده في السوق أو في المسجد عزاه.
وأما الاجتماع فلا شك أنه بدعة وأنه ينهى عنه لاسيما إن صحبه ندب بأن تجتمع النساء تقول : والله هذا أبو العائلة هذا صاحب البيت من للعائلة من للبيت وما أشبه ذلك فإنه يكون من الندب المحرم، وعلى طلبة العلم أن يبصروا الناس قبل أن يتسع الخرق على الراقع، نعم .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم:
لنا رسالة صغيرة في أحكام التعزية وما يتعلق بها لو أخذت منها شيئا يكون نافعا، التعزية ليست تهنئة كما يهنأ الإنسان بالقادم.
التعزية يراد بها أننا إذا رأينا شخصا مصابا متأثرا نكلمه بما يهون عليه المصيبة، هذا المعنى فنقول له مثلا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لإحدى بناته : ( اصبر واحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى )، ولا حاجة إلى الاجتماع في البيت، فإن الاجتماع في البيت خلاف ما عليه السلف الصالح حتى قالوا أي: السلف الصالح: ( كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة )، والنياحة من كبائر الذنوب، ( لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن النائحة والمستمعة ) ، ولكن إذا سمعنا أن شخصا من الناس تأثر بموت قريبه أو صديقه أو ما أشبه ذلك فإننا نحرص على أن نصل إليه إما إن كان رجلا إما في السوق أو في المسجد أو ما أشبه ذلك ونصبره، ونقول : اصبر واحتسب، أما مجرد أن يموت القريب نجتمع ويجتمع الناس وربما نوقد الأنوار ونصفف الكراسي ونأتي بالقراء وما أشبه ذلك فهذا لا يجوز ، كان الناس إلى عهد قريب لا يفعلون هذا إطلاقاً، يموت الميت للإنسان فإذا فرغوا من دفنه ورأوه متأثرًا عزوه ورجعوا إلى أهلهم، ثم من وجده في السوق أو في المسجد عزاه.
وأما الاجتماع فلا شك أنه بدعة وأنه ينهى عنه لاسيما إن صحبه ندب بأن تجتمع النساء تقول : والله هذا أبو العائلة هذا صاحب البيت من للعائلة من للبيت وما أشبه ذلك فإنه يكون من الندب المحرم، وعلى طلبة العلم أن يبصروا الناس قبل أن يتسع الخرق على الراقع، نعم .