ما الفرق بين الرجاء الشركي والرجاء المباح .؟ حفظ
السائل : شيخ أثباكم الله كما نعلم أن الشرك أقسام والخفي منها علاجه أن الواحد يقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا .
الشيخ : أن إيش ؟
السائل : أن يدعو : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه، لكن الأكبر يا شيخ يعني مثل : الرجاء والخوف أحيانا الواحد قد يلتبس عليه الأمر ولا يفرق بين الرجاء الشركي والرجاء الذي يعني مباح أو شيء، هل لكم أن تفصلوا في هذا الموضوع بارك الله فيك ؟
الشيخ : الرجاء الشركي هو رجاء العبادة يعني: أن الإنسان يرجو رجاء يتضمن التذلل والخضوع والاعتماد على المرجو اعتمادًا كليا وأن هذا المرجو بيده الأمر يفعل ما شاء هذا هو الشركي، فإذا رجا الإنسان مخلوقا على هذا الوجه فهو شرك أكبر .
أما رجاء الإنسان فيما يمكن حصوله منه بدون أن يتعلق القلب به تعلق ذل وخضوع فإنه لا بأس به، مثل أن تقول للشخص : أرجو أن تساعدني، أرجو أن تذهب إلى فلان تقول: كذا وكذا، أرجو أن تفعل كذا وكذا فهذا ما فيه بأس وليس من الشرك في شيء، لأن رجاء الإنسان لربه ليس كرجائه لغيره رجاء الإنسان لله رجاء تذلل وخضوع واعتماد وإيمان بأنه قادر على ما يشاء، وهذا إذا صرفه الإنسان لغير الله كان مشركًا شركًا أكبر نعم .
الشيخ : أن إيش ؟
السائل : أن يدعو : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه، لكن الأكبر يا شيخ يعني مثل : الرجاء والخوف أحيانا الواحد قد يلتبس عليه الأمر ولا يفرق بين الرجاء الشركي والرجاء الذي يعني مباح أو شيء، هل لكم أن تفصلوا في هذا الموضوع بارك الله فيك ؟
الشيخ : الرجاء الشركي هو رجاء العبادة يعني: أن الإنسان يرجو رجاء يتضمن التذلل والخضوع والاعتماد على المرجو اعتمادًا كليا وأن هذا المرجو بيده الأمر يفعل ما شاء هذا هو الشركي، فإذا رجا الإنسان مخلوقا على هذا الوجه فهو شرك أكبر .
أما رجاء الإنسان فيما يمكن حصوله منه بدون أن يتعلق القلب به تعلق ذل وخضوع فإنه لا بأس به، مثل أن تقول للشخص : أرجو أن تساعدني، أرجو أن تذهب إلى فلان تقول: كذا وكذا، أرجو أن تفعل كذا وكذا فهذا ما فيه بأس وليس من الشرك في شيء، لأن رجاء الإنسان لربه ليس كرجائه لغيره رجاء الإنسان لله رجاء تذلل وخضوع واعتماد وإيمان بأنه قادر على ما يشاء، وهذا إذا صرفه الإنسان لغير الله كان مشركًا شركًا أكبر نعم .