الإيثار بالقرب هل هو جائز أم غير جائز كالإيثار بالصف الأول للعالم.؟ حفظ
السائل : موضوع الإيثار بالقرب فضيلة الشيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : موضوع الإيثار بالقرب .
الشيخ : نعم .
السائل : كأن نؤثر العالم أو الوالد بالصف الأول، كنا بالصف الثاني ووجدنا الأب أو العالم الشيخ العالم في الصف الثاني وأردنا أن نقدمه إلى الصف الأول مثلا فهل هو مشروع أو مكروه أو يدخل في حدود الإباحة جزاكم الله خير ؟
الشيخ : الإيثار بالقرب على نوعين :
النوع الأول : القرب الواجبة، فهذه لا يجوز الإيثار بها، مثاله رجل معه ماء يكفي لوضوء رجل واحد فقط، وهو على غير الوضوء وصاحبه الذي معه على غير وضوء، ففي هذه الحال لا يجوز أن يؤثر صاحبه بهذا الماء، لأنه يكون قد ترك واجبًا عليه وهو استعمال الماء، فالإيثار بالواجب حرام.
وأما الإيثار بالمستحب فالأصل فيه أنه لا ينبغي، بل صرح بعض العلماء بالكراهة، وقالوا : إن إيثاره بالقرب يفيد أنه في رغبة عن هذه القرب لكن الصحيح أن الأولى عدم الإيثار وإذا اقتضت المصلحة أن يؤثر فلا بأس مثل أن يكون أبوه في الصف الثاني وهو في الصف الأول ويعرف أن أباه من الرجال الذين يكون في نفوسهم إذا لم يقدمهم الولد فهنا نقول : الأفضل أن تقدم والدك، أما إذا كان من الوالدين الطيبين الذين لا تهمهم مثل هذه الأمور فالأفضل أن يبقى في مكانه ولو كان والده في الصف الثاني، وكذلك بالنسبة للعالم نعم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الشيخ : نعم ؟
السائل : موضوع الإيثار بالقرب .
الشيخ : نعم .
السائل : كأن نؤثر العالم أو الوالد بالصف الأول، كنا بالصف الثاني ووجدنا الأب أو العالم الشيخ العالم في الصف الثاني وأردنا أن نقدمه إلى الصف الأول مثلا فهل هو مشروع أو مكروه أو يدخل في حدود الإباحة جزاكم الله خير ؟
الشيخ : الإيثار بالقرب على نوعين :
النوع الأول : القرب الواجبة، فهذه لا يجوز الإيثار بها، مثاله رجل معه ماء يكفي لوضوء رجل واحد فقط، وهو على غير الوضوء وصاحبه الذي معه على غير وضوء، ففي هذه الحال لا يجوز أن يؤثر صاحبه بهذا الماء، لأنه يكون قد ترك واجبًا عليه وهو استعمال الماء، فالإيثار بالواجب حرام.
وأما الإيثار بالمستحب فالأصل فيه أنه لا ينبغي، بل صرح بعض العلماء بالكراهة، وقالوا : إن إيثاره بالقرب يفيد أنه في رغبة عن هذه القرب لكن الصحيح أن الأولى عدم الإيثار وإذا اقتضت المصلحة أن يؤثر فلا بأس مثل أن يكون أبوه في الصف الثاني وهو في الصف الأول ويعرف أن أباه من الرجال الذين يكون في نفوسهم إذا لم يقدمهم الولد فهنا نقول : الأفضل أن تقدم والدك، أما إذا كان من الوالدين الطيبين الذين لا تهمهم مثل هذه الأمور فالأفضل أن يبقى في مكانه ولو كان والده في الصف الثاني، وكذلك بالنسبة للعالم نعم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .