هل ننكر على من يصلي سنة الفجر بعد إقامة الصلاة .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ في صلاة الفجر ندخل أحيانا فنجد بعض الناس يأتي بالسنة بعد إقامة الإمام، فهل ننكر على هذا ؟
الشيخ : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) ، فهؤلاء الذين دخلوا في السُّنة بعد أن أُقيمت الصلاة ليس لهم سنة فعلوا حرامًا وبطلت سنتهم، ونحن ننكر عليهم لكن لا بشكل أن نقول: هذا خطأ هذا غلط بل نأخذ بيده ونقول: يا أخي الفريضة أفضل من النافلة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة )، سيقول لك : هذا رأي علمائي أن سنة الفجر لا بد منها قبل الصلاة ولو أقيمت الصلاة.
قل له: أيهما أولى رأي علمائك أو قول النبي عليه الصلاة والسلام؟!
بل إن الرسول قال هذا في نفس سنة صلاة الفجر ، أنكر على من كان تسنن والإمام يصلي.
ثم إننا نقول : إذا أقيمت الصلاة وأنت في نافلة قد دخلت فيها فإن كنت في الركعة الأولى فاقطعها بدون سلام، وادخل مع الإمام، وإن كنت في الركعة الثانية قد قمت للثانية فأتمها خفيفة ، نعم .