هل القارئ لقوله تعالى:"والسماء والطارق" يكون قد أقسم بما أقسم الله به.؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك في بداية تفسير قول الله تعالى : (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )) إن الله عز وجل أقسم بالسماء فنحن عند القراءة نقول : والسماء فهل هذا يعتبر قسم ؟
الشيخ : تقول ؟
السائل : في أثناء القراءة نقول : والسماء في قوله تعالى إن الله عز وجل أقسم (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )) نعم .
الشيخ : أقسم بالسماء ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فقال : (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )) .
السائل : (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )) فنحن عند القراءة نقول : (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )) فماذا يعتبر هذا هذا قسم وما هو الضابط في هذا ؟
الشيخ : تلاوة للقرآن .
السائل : تلاوة .
الشيخ : أي نعم هذا تلاوة لكلام تكلم به عز وجل ، أنا الآن لو أردت أن أقسم أن أقسم بالسماء والطارق فأقول : والسماء والطارق إن فلانا حضر مثلا كان هذا حراما لكن إذا تلوته فأنا أُخبر بما أقسم الله به .
السائل : نعم ، يعتبر خبر ؟
الشيخ : عرفت ؟ خبر ما فيها شيء ، لكن لو أردت أن أقسم به الآن من جديد أقول : والسماء والطارق إن فلانا لحضر لكان هذا حرام لأن الحلف بغير الله شرك .
السائل : بارك الله فيك .