كنت مسافرا أقصر الظهر ودخل معي رجل يتم في التشهد الأخير وأظنه يصلي الظهر وبعد أن سلمت قام فدخلت معه بنية العصر وكنت أظن أنه يقصر فدخلت بنية القصر وظهر أنه يتم فأتممت معه فما الحكم.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
الشيخ : مو لازم مقدمة أذن الآن .
السائل : كنت مسافراً إلى الرياض وكنت أقصر صلاة الظهر فدخل معي رجل، وكان والله أعلم فيما تبين لي بعد أن أنهيت الصلاة أنه متم للصلاة ليس يقصر كما قصرت أنا صلاة الظهر، لأنه أتى وأنا في التشهد الأخير، فلما سلمت الظهر دخلت معه بنية العصر، وكنت أعتقد أنه يصلي قصرًا، ونويت العصر بنية ركعتين، ثم اتضح أن الرجل يتم، فأتممت معه العصر .
الشيخ : كيف تصلي معه وهو يصلي الظهر وهو أيضا مأموم بك .
السائل : هذه هنا القضية صار فيها اللبس عندي .
الشيخ : لا غلط، غلط منك .
السائل : نريد التوضيح .
الشيخ : التوضيح الآن إن أعدت صلاتك فهو أحسن ، إن أعدتها أربعا الآن فهو أحسن ، ولا تتعود هذا الشيء ما دام مأموم بك يصلي الظهر خله يقضي وإذا قضى صلاته تقول نصلي أنا وإياك العصر .
السائل : ما يعذر فيها بالجهل يا شيخ ؟
الشيخ : لا، لا هو الرجل ربما نقول نعذره بالجهل في هذه المسألة، لكن كونه الآن ما بقي عليه إلا مدة يسيرة ويسأل الناس في نفس الوقت .
السائل : تقضى قصرًا ولا ؟
الشيخ : لا تقضى تمامًا لأنك دخلت على أنك متم .
السائل : إن قضيتها الآن هنا ؟
الشيخ : أي اقضها، اقضها الآن عندنا هنا في المكان .
السائل : قصرًا ولا ؟
الشيخ : لا إتمامًا .
السائل : ولا يجوز هذا الفعل ؟
الشيخ : لا مثل هذا الفعل لا يجوز ، أقول : اقضها إتماما الآن لأنك تقضي شيئا يلزمك إتمامًا .
السائل : وإن كنت في حالة سفر أولا ؟
الشيخ : لكنك دخلت مع هذا الرجل الذي أتم ونويت الإتمام .
السائل : كنت ناوي أتم القصر ثم غيرت النية .
الشيخ : على كل حال صل أربعًا ما هو بضار إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله تعالى .
الشيخ : المسألة ما هي مماكسة .