هل تقبل توبة العاجز ومن لا يستطيع أن يفعل المعصية وهو مريض .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هل تقبل توبة العاجز ومن لا يستطيع أن يعصي في وقت هو مريض فيه ؟
الشيخ : أي نعم ، إذا كان هذا العاصي الذي يعجز عن المعصية يتمناها ويقول في نفسه : لو كنت قادرا لفعلت فإنه يكتب له الوزر ، وزر هذه المعصية ، لكن إن كان من عادته أن يعملها فإنه يكتب عليه وزرها كاملة ، إن كان من عادته ، وإن لم يكن من عادته أن يعملها فإنه يكتب عليه وزر النية الجازمة ودليل ذلك : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يكون عنده المال يصرفه في غير مرضاة الله ، والرجل الفقير يقول : لو أن عندي مال فلان لعملت فيه عمل فلان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فهو بنيته فهما في الوزر سواء ) .
أما إذا كان من عادته أن يفعل، كما لو كان من عادته أن يشرب الخمر والعياذ بالله فمرض ولم يكن يشرب، ولكنه يتمنى لو أنه قادر فهذا قد نقول : إنه يكتب عليه وزر العمل والنية ، لأنه كان يعتادها ، كالذي كان يعمل العمل الصالح ثم عجز عنه لمرض فإنه يكتب له ما كان يعمل صحيحاً.
وقد نقول : إن السيئات لا تقاس بالحسنات، لأن الحسنات فضل وأجر من الله، وهذا الرجل الذي عجز عن المعصية التي كان يعتادها لا نجزم بأنه يكتب له وزر عملها لأنه لم يفعلها.
وعلى كل حال فالمؤكد أنه يكتب عليه وزر النية، أما وزر العمل فهذا أقول الآن إنني متوقف فيه، نعم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هل تقبل توبة العاجز ومن لا يستطيع أن يعصي في وقت هو مريض فيه ؟
الشيخ : أي نعم ، إذا كان هذا العاصي الذي يعجز عن المعصية يتمناها ويقول في نفسه : لو كنت قادرا لفعلت فإنه يكتب له الوزر ، وزر هذه المعصية ، لكن إن كان من عادته أن يعملها فإنه يكتب عليه وزرها كاملة ، إن كان من عادته ، وإن لم يكن من عادته أن يعملها فإنه يكتب عليه وزر النية الجازمة ودليل ذلك : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يكون عنده المال يصرفه في غير مرضاة الله ، والرجل الفقير يقول : لو أن عندي مال فلان لعملت فيه عمل فلان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فهو بنيته فهما في الوزر سواء ) .
أما إذا كان من عادته أن يفعل، كما لو كان من عادته أن يشرب الخمر والعياذ بالله فمرض ولم يكن يشرب، ولكنه يتمنى لو أنه قادر فهذا قد نقول : إنه يكتب عليه وزر العمل والنية ، لأنه كان يعتادها ، كالذي كان يعمل العمل الصالح ثم عجز عنه لمرض فإنه يكتب له ما كان يعمل صحيحاً.
وقد نقول : إن السيئات لا تقاس بالحسنات، لأن الحسنات فضل وأجر من الله، وهذا الرجل الذي عجز عن المعصية التي كان يعتادها لا نجزم بأنه يكتب له وزر عملها لأنه لم يفعلها.
وعلى كل حال فالمؤكد أنه يكتب عليه وزر النية، أما وزر العمل فهذا أقول الآن إنني متوقف فيه، نعم .