تعليق الشيخ على كلمة المقدم في فضل العلم على نوافل العبادة . حفظ
الشيخ : لا مانع عندي و لكن لا بد لي من تعليقة على هذه الكلمة هذه الكلمة هي الحق كلمة حق أي أن الأمر كما سمعتم من قول عليه السلام ( فضل العلم خير من فضل العبادة ) و تمام الحديث ( وخير دينكم الورع ) و لكن قيام رمضان شرع فقط لزيادة التقرب إلى الله عز و جل بصلاة القيام و لذلك فلا نرى نحن أن نجعل صلاة التراويح يخالطها شيء من العلم و التعليم و نحو ذلك و إنما ينبغي أن تكون صلاة القيام محض العبادة أما العلم فله زمن لا يحدد بزمن وإنما يراعى فيه مصلحة المتعلمين هذا هو الأصل و أريد من هذا أن من إتخذ عادة أن يعلم الناس ما بين كل أربع ركعات مثلا في صلاة القيام إتخذ ذلك عبادة فتلك محدثة مخالفة للسنة لكن إذا كان لأمر عارض كهذا الذي تحدث فيه الأستاذ إبراهيم و لا يتخذ ذلك عادة فحينئذ الأمر ماشي و جائز و أنا معه فيما ذكر لكن أحبتت التنبيه أن لا يجعل هذا عادة العادة هو القيام و هو كما سمعتم ما شاء الله قراءة جزء من القرآن و هذا قليل ما يفعل في كثير من المساجد أو أكثر المساجد و على هذا فتوكل على ما أقدمت عليه
السائل : بسم الله الرحمن الريم نتابع طرح الأسئلة