إذا أذن المؤذن لأذان الفجر الصادق وفي يد الإنسان طعام يأكله فهل يتم أكله أم ماذا .؟ حفظ
السائل : إذا أذن المؤذن لصلاة الفجر و في يد المسلم طعام فله يأكله أم يمتنع عن أكله يقصد الفجر الصادق ؟
الشيخ : إستدركت ما كان في نفسه إستدراكه لكن لا بأس من ذكر ما كان في نفسي أردت أن أقول أنه إن كان هذا الأذان اليوم فليأكل و ليشبع ما شاء له الشبع أما و السؤال أستدرك أخيرا فقيل يعني الفجر الصادق فالجواب حينئذ في قوله عليه الصلاة و السلام ( إذا سمع أحدكم النداء و الإناء على يده فلا يدعه حتى يقضي حاجته منه ) و هذا النداء هو النداء الذي ذكرناه آنفا في حديث بلال و ابن أبي عمر ابن إيش .
السائل : ابن مكتوم
الشيخ : ابن أم مكتوم إسمه أختلف في إسمه منهم من يقول و منهم من يقول إسمه عبد الله و الصواب الأول عمر بن أم مكتوم ماذا قال الرسول في حديثه ( فكلوا و اشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) إذا أكلت و إكتفيت رأسا ضع الكأس أو الفنجان أو الذي بيدك أما إذا لم تكتف فهذا الحديث الذي ذكرناه آنفا يعطي لك فسحة و مجالا أن تضل تشرب منه أو تأكل منه حتى تأخذ منه حاجتك أعيد الحديث ( إذا سمع أحدكم النداء و الإناء على يده فلا يدعه حتى يقضي حاجته منه ) فإذا يأكل الإنسان فلا بأس و لو رأى الفجر الصادق بعينه ما دام لم يكن قد أخذ حاجته من طعامه و شرابه .
السائل : لو كان في يده صحن ؟
الشيخ : أنا أعي ما أقول ذلك !
السائل : أنا أبين للإخوة !
الشيخ : طعام أو شراب نعم ،
السائل : صحن أو كأس ماء ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني كان بيده طيب لو لم يكن بيده كان على الأرض ؟
الشيخ : هذه ظاهرية سواء كان في يديه أو في طاولة أو في أرضه العبرة مذكروة في الحديث ( حتى يقضي حاجته منه ) !
السائل : الله أكبر !
الشيخ : والحمد لله نعم.
سائل آخر : لما يشبع
الشيخ : هو ذها ليقضي حاجته منه .
الشيخ : إستدركت ما كان في نفسه إستدراكه لكن لا بأس من ذكر ما كان في نفسي أردت أن أقول أنه إن كان هذا الأذان اليوم فليأكل و ليشبع ما شاء له الشبع أما و السؤال أستدرك أخيرا فقيل يعني الفجر الصادق فالجواب حينئذ في قوله عليه الصلاة و السلام ( إذا سمع أحدكم النداء و الإناء على يده فلا يدعه حتى يقضي حاجته منه ) و هذا النداء هو النداء الذي ذكرناه آنفا في حديث بلال و ابن أبي عمر ابن إيش .
السائل : ابن مكتوم
الشيخ : ابن أم مكتوم إسمه أختلف في إسمه منهم من يقول و منهم من يقول إسمه عبد الله و الصواب الأول عمر بن أم مكتوم ماذا قال الرسول في حديثه ( فكلوا و اشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) إذا أكلت و إكتفيت رأسا ضع الكأس أو الفنجان أو الذي بيدك أما إذا لم تكتف فهذا الحديث الذي ذكرناه آنفا يعطي لك فسحة و مجالا أن تضل تشرب منه أو تأكل منه حتى تأخذ منه حاجتك أعيد الحديث ( إذا سمع أحدكم النداء و الإناء على يده فلا يدعه حتى يقضي حاجته منه ) فإذا يأكل الإنسان فلا بأس و لو رأى الفجر الصادق بعينه ما دام لم يكن قد أخذ حاجته من طعامه و شرابه .
السائل : لو كان في يده صحن ؟
الشيخ : أنا أعي ما أقول ذلك !
السائل : أنا أبين للإخوة !
الشيخ : طعام أو شراب نعم ،
السائل : صحن أو كأس ماء ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني كان بيده طيب لو لم يكن بيده كان على الأرض ؟
الشيخ : هذه ظاهرية سواء كان في يديه أو في طاولة أو في أرضه العبرة مذكروة في الحديث ( حتى يقضي حاجته منه ) !
السائل : الله أكبر !
الشيخ : والحمد لله نعم.
سائل آخر : لما يشبع
الشيخ : هو ذها ليقضي حاجته منه .