ما حكم اجتماع الشباب حول ألعاب الكمبيوتر بما فيها من المفيد والمضر وفي أثناء الألعاب تأتي موسيقى فما حكم هذا العمل.؟ حفظ
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : نحن مجموعة ما شاء الله من الشباب جئنا لزيارتكم في الله من الرياض.
الشيخ : الله يحييكم.
السائل : نسأل الله أن يتقبل منا، ومنكم.
الشيخ : آمين.
السائل : فأثناء زياراتنا الحقيقة في الرياض نجد بعض الشباب مجتمعين على بعض الألعاب، هذه الألعاب فيها أجهزة، مثل الحاسب الآلي الذي يسمّى الكمبيوتر، فيكون في هذا الحاسب بعض المعلومات التي تفيدهم، وبعضها تكون ألعاباً فقط، فنجدهم في زياراتنا يجلسون على هذه الأشياء، فما أدري أثناء الألعاب تظهر بعض الموسيقى من حين لآخر، وكانوا يستفسرون عن هذا الشيء، فما ندري ما الجواب؟
الشيخ : أما إذا كان هذا الحاسب الآلي أو الكمبيوتر يفيد فهذا طيب، وهذا ربما قد يكون من جملة ما ينبغي أن يقترح على الذين في المستراحات التي سأل عنها الأخ سليمان أوّلا.
وأما الشيء الذي لا يفيد فهو لغوٌ من القول، وهو محسوب على الإنسان من عمره، وأما المحرم فيجب الامتناع عنه، فالموسيقى هذه إذا جاءت يجب أن يخفض الصوت حتى لا تسمع، أي نعم، وأظنّ أنّ صاحب التّسجيل يشير يقول عجّل.
والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين، جعلني الله وإيّاكم ممن ينتفعون بالعلم، ويعملون به، إنّه على كل شيء قدير.