هل يصح الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر في الحضر والسفر .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك: هل يصح الجمع بين الجمعة والعصر سواء في الحضر أو في السفر؟
الشيخ : أولاً: في الحضر قد يقع هذا، قد يكون الإنسان مريضًا، فيحضر الجمعة، ويشق عليه أن يصلي العصر في وقتها، فيجمع، وأمّا في السّفر فهذا أيضاً يمكن، إذا كان المسافر مرّ بالبلد التي تقام فيه الجمعة وصلّى معهم الجمعة فهل يجمع أم لا؟
وأمّا السّفر الذي يكون الإنسان فيه سائر فهذا ليس فيه جمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سافر ولم يكن يقيم الجمعة في أسفاره، حتى في عرفة صادف يوم الجمعة ومع ذلك لم يُقِمِ الجمعة صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يصحّ جمع العصر إلى الجمعة، لأن السنة إنما وردت بجمع العصر إلى الظهر، والجمعة ليست ظهراً كما لا يخفى، بل تفارق الظهر في أكثر من 20 وجها، وإذا كانت كذلك فإنّها تعتبر صلاة منفردة مستقلّة بنفسها، كصلاة الفجر لا يجمع إليها غيرها، فلا يحلّ للإنسان أن يجمع صلاة العصر إلى صلاة الجمعة، ولو كان ممن يباح له الجمع، أما من لا يباح له الجمع فالأمر واضح أنّه لا يجمع ولا إلى الظهر.
الشيخ : أولاً: في الحضر قد يقع هذا، قد يكون الإنسان مريضًا، فيحضر الجمعة، ويشق عليه أن يصلي العصر في وقتها، فيجمع، وأمّا في السّفر فهذا أيضاً يمكن، إذا كان المسافر مرّ بالبلد التي تقام فيه الجمعة وصلّى معهم الجمعة فهل يجمع أم لا؟
وأمّا السّفر الذي يكون الإنسان فيه سائر فهذا ليس فيه جمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سافر ولم يكن يقيم الجمعة في أسفاره، حتى في عرفة صادف يوم الجمعة ومع ذلك لم يُقِمِ الجمعة صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يصحّ جمع العصر إلى الجمعة، لأن السنة إنما وردت بجمع العصر إلى الظهر، والجمعة ليست ظهراً كما لا يخفى، بل تفارق الظهر في أكثر من 20 وجها، وإذا كانت كذلك فإنّها تعتبر صلاة منفردة مستقلّة بنفسها، كصلاة الفجر لا يجمع إليها غيرها، فلا يحلّ للإنسان أن يجمع صلاة العصر إلى صلاة الجمعة، ولو كان ممن يباح له الجمع، أما من لا يباح له الجمع فالأمر واضح أنّه لا يجمع ولا إلى الظهر.