ما حكم تقبيل الزوج زوجته وما معنى المباشرة في الحديث.؟ حفظ
السائل : سؤال ، الزوج يقبل زوجته في أثناء الصيام ما حكم ذلك وماذا يعني مباشرة الصائم لزوجته ؟
الشيخ : نعم أقول التقبيل المذكور في السؤال يتعلق بصنفين من الرجال إما أن يكون شابا و إما أن يكون شيخا أو كهلا فإذا كان شابا فإن فعل ذلك جاز و بالأولى يجوز للشيخ لكن يقال للشاب كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ( و من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) يقال له لا تفعل لأنك قد يخشى عليك أن يصدق فيك نحو قوله شوقي مصر " نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء " هنا صار فيه أكثر من إيش موعد و هو التقبيل فيخشى أن يقع الخطر الأكبر للصائم و هو اللقاء المكني في هذاا الشعر و هو الجماع فحينئذ يقع في مشكلة لا يعمل لها حساب إلا بعد أن تقع الواقعة و يندم ولات حين مندم عليه أن يصوم شهرين متتابعين كفارة مجامعته لزوجته في رمضان فمن كان من الشباب و ما أقل هذا النوع من الشباب صاحب حزم و عزم يملك إرادته فله أن يقبل و له أن يباشر قد جاء في السؤال ما المراد بالمباشرة و المقصود بالمباشرة هو إلصاق بدن الرجل ببدن زوجته و أن يفعل بها ما يشاء مما يستجل به ماءه و يخلف الماء إلا الجماع فإذا جامع قلنا ما هي الكفارة فمن كان صاحب حزم و عزم و يملك نفسه أن لا يقع في الجماع فيجوز له و لا شيء فيه و قد صح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه كما في كتاب صحيح ابن حبان بالسند الصحيح أن شابا سأل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال أنا رجل شاب و تزوجت حديثا بإمرأة جميلة فهل أقبلها قال هل تصبر قال نعم قال قبّل قال هل أباشرها قال هل تصبر قال أصبر قال فباشر قال هل أدرك بيدي على فرجها قال هل تصبر قال أصبر قال أدرك ههههه المقصود هو مراعاة النكتة التي دندن حولها عبد الله بن عباس ترجمان القرآن و أنتم تعرفون مبلغه وعلمه تصبر تصبر تصبر أدرك إفعل ما تشاء سوى لا تجامع بالنسبة إلى الشاب الذي الأصل فيه أنه لا يصبر أسمع صوتا ناشزا صوتا غريبا بالنسبة للشباب قالت السيدة عائشة مشيرة إلى هذه الحقيقة التي دندنا حولها آنفا كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يباشر زوجته و هو صائم ثم قالت منبهة و أيكم يملك إربه ما كان يملك رسول الله إربه الإرب هنا في اللغة يقصد به معنيان مجازان أحدهما إربه أي عضوه و الآخر شهوته و كل الدروب كما يقولون على الطاحون طيب من كان يملك نفسه ألا يقع في الجماع المحرم بالنسبة للصائم في رمضان فله ذلك أسوة برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هنا في نهاية المطاف لمراعاة الفرق بين الشاب و الشيخ لابد لي من أن أذكر حديثا و أن أعطف عليه بذكر شيء آخر يتعلق بطبيعة الشاب و الشيخ أما الحديث فهو أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم جاءه سائل فجعل الشطر الأول من سؤال السائل هل يقبل و هو صائم فأجابه بلا ثم جاء آخر فسأله نفس السؤال فأجازه بجواب ذلك فلاحظ أحد الأكياس الأذكياء من الحاضرين أن الفتوى إختلفت فقال يا رسول الله جاءك فلان و سألك عن التقبيل فمنعته و نهيته و جاءك فلان فأبحت له ذلك قال السائل الأول شاب الآخر شيخ هذه يجب ملاحظتها فعلا لما ذكرناه آنفا ( و من حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) و لكن الأمر ما أستطيع أن أقول أنا زيد من الناس من هذا النوع و عمرو من الناس من هذا النوع بل الأمر كما قال الله عز و جل في القرآن الكريم (( بل الإنسان على نفسه بصيرا )) أما الأمر الآخر الذي أذكره و به أنهي الجواب عن هذ السؤال رب شاب هو شيخ و رب شيخ هو شاب فإذا العبرة ليس بالشباب الظاهر و الشيخوخة الظاهر لذلك أعود فأقول بل الإنسان علت نفسه بصيرا فكل إنسان سواء كان شابا أو كان شيخا بعد أن عرف الحكم الشرعي فهو الذي يحكم بنفسه على نفسه و الله حسيبه تفضل .
الشيخ : نعم أقول التقبيل المذكور في السؤال يتعلق بصنفين من الرجال إما أن يكون شابا و إما أن يكون شيخا أو كهلا فإذا كان شابا فإن فعل ذلك جاز و بالأولى يجوز للشيخ لكن يقال للشاب كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ( و من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) يقال له لا تفعل لأنك قد يخشى عليك أن يصدق فيك نحو قوله شوقي مصر " نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء " هنا صار فيه أكثر من إيش موعد و هو التقبيل فيخشى أن يقع الخطر الأكبر للصائم و هو اللقاء المكني في هذاا الشعر و هو الجماع فحينئذ يقع في مشكلة لا يعمل لها حساب إلا بعد أن تقع الواقعة و يندم ولات حين مندم عليه أن يصوم شهرين متتابعين كفارة مجامعته لزوجته في رمضان فمن كان من الشباب و ما أقل هذا النوع من الشباب صاحب حزم و عزم يملك إرادته فله أن يقبل و له أن يباشر قد جاء في السؤال ما المراد بالمباشرة و المقصود بالمباشرة هو إلصاق بدن الرجل ببدن زوجته و أن يفعل بها ما يشاء مما يستجل به ماءه و يخلف الماء إلا الجماع فإذا جامع قلنا ما هي الكفارة فمن كان صاحب حزم و عزم و يملك نفسه أن لا يقع في الجماع فيجوز له و لا شيء فيه و قد صح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه كما في كتاب صحيح ابن حبان بالسند الصحيح أن شابا سأل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال أنا رجل شاب و تزوجت حديثا بإمرأة جميلة فهل أقبلها قال هل تصبر قال نعم قال قبّل قال هل أباشرها قال هل تصبر قال أصبر قال فباشر قال هل أدرك بيدي على فرجها قال هل تصبر قال أصبر قال أدرك ههههه المقصود هو مراعاة النكتة التي دندن حولها عبد الله بن عباس ترجمان القرآن و أنتم تعرفون مبلغه وعلمه تصبر تصبر تصبر أدرك إفعل ما تشاء سوى لا تجامع بالنسبة إلى الشاب الذي الأصل فيه أنه لا يصبر أسمع صوتا ناشزا صوتا غريبا بالنسبة للشباب قالت السيدة عائشة مشيرة إلى هذه الحقيقة التي دندنا حولها آنفا كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يباشر زوجته و هو صائم ثم قالت منبهة و أيكم يملك إربه ما كان يملك رسول الله إربه الإرب هنا في اللغة يقصد به معنيان مجازان أحدهما إربه أي عضوه و الآخر شهوته و كل الدروب كما يقولون على الطاحون طيب من كان يملك نفسه ألا يقع في الجماع المحرم بالنسبة للصائم في رمضان فله ذلك أسوة برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هنا في نهاية المطاف لمراعاة الفرق بين الشاب و الشيخ لابد لي من أن أذكر حديثا و أن أعطف عليه بذكر شيء آخر يتعلق بطبيعة الشاب و الشيخ أما الحديث فهو أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم جاءه سائل فجعل الشطر الأول من سؤال السائل هل يقبل و هو صائم فأجابه بلا ثم جاء آخر فسأله نفس السؤال فأجازه بجواب ذلك فلاحظ أحد الأكياس الأذكياء من الحاضرين أن الفتوى إختلفت فقال يا رسول الله جاءك فلان و سألك عن التقبيل فمنعته و نهيته و جاءك فلان فأبحت له ذلك قال السائل الأول شاب الآخر شيخ هذه يجب ملاحظتها فعلا لما ذكرناه آنفا ( و من حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) و لكن الأمر ما أستطيع أن أقول أنا زيد من الناس من هذا النوع و عمرو من الناس من هذا النوع بل الأمر كما قال الله عز و جل في القرآن الكريم (( بل الإنسان على نفسه بصيرا )) أما الأمر الآخر الذي أذكره و به أنهي الجواب عن هذ السؤال رب شاب هو شيخ و رب شيخ هو شاب فإذا العبرة ليس بالشباب الظاهر و الشيخوخة الظاهر لذلك أعود فأقول بل الإنسان علت نفسه بصيرا فكل إنسان سواء كان شابا أو كان شيخا بعد أن عرف الحكم الشرعي فهو الذي يحكم بنفسه على نفسه و الله حسيبه تفضل .